قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن محطة صرف طابية العبد في رشيد بمحافظة البحيرة، تعد من المشروعات التي كانت متوقفة منذ 1998، وجرى الانتهاء منها لتؤدي المحطة دورها في الحفاظ على الأراضي الزراعية، من ارتفاع زيادة المناسيب وتحسين جودتها، من أجل الحفاظ على الزراعات والمناطق المجاورة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وخاصة في فصل الشتاء وزيادة الأمطار والسيول. جاء ذلك خلال زيارة الوزير لمحافظة البحيرة، اليوم، التي استقبله خلالها محافظ الإقليم اللواء هشام آمنة، وقيادات الري والصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء، حيث افتتحا محطة صرف طلمبات طابية العبد برشيد، بتكلفة 150 مليون جنيه، بالإضافة إلي تكلفة توصيل التغذية الكهربائية البالغة 10 ملايين جنيه. وأضاف وزير الري، أن المحطة مقامة على مساحة 1000 م2، وتهدف إلى تحسين حالة الصرف الزراعي بزمام 21 ألف فدان بحوض الرمال والبوصيلي برشيد، وهي عبارة عن 4 وحدات تصرف كل وحدة 3 م3/ث، وقدرة المحرك 315 ك / وات. وأكد اللواء هشام آمنة، أن محافظة البحيرة تبنت تنفيذ خطة متكاملة لمواجهة فصل الشتاء واحتمال تعرض المحافظة لموجات من الأمطار والسيول، مشيرًا إلى أن مدينة رشيد، نالت اهتمامًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية، حيث تم التصديق على 65 مليون جنيه من مجلس الوزراء لدفع العمل بمشروع ميناء الصيد، بالإضافة إلى ضخ المحافظة 40 مليون جنيه للانتهاء من عدد من المشروعات الخدمية داخل المدينة، وأعمال تطوير وتنمية المدينة. وحرص وزير الري، في إطار جولته التفقدية بمحافظة البحيرة، وفي طريق العودة على تفقد الأعمال التي تم تنفيذها بمنطقة تعمير الصحاري ضمن الأعمال المنفذة بتمويل من صندوق "تحيا مصر"، ومنها التغطيات الواقعة على مصرف تعمير الصحاري (1 . 2)، حيث جرى تنفيذ هذه الأعمال لرفع كفاءة المصارف ولاستيعاب كميات مياه أكبر استعدادًا لمواجهة مخاطر السيول. كما مرّ الوزير، على القطاع المكافئ لمصرف تعمير الصحاري U section والذي جرى إنشاؤه لحماية جسور ترعة مريوط من مياه الرشح وحماية ماسورة مياه الشرب المارة بالجسور حفاظًا على المياه التي تضخ إلى محافظة الإسكندرية.
