"بركات والنعماني" قتلهما الإخوان.. وكرمهما السيسي

أعلنت أسرة العميد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور الأسبق، عن وفاته، ظهر اليوم، فى بريطانيا، بعد إجراء عملية جراحية في الوجه إثر إصابته بطلق ناري في الوجه خلال أحداث بين السرايات التي وقعت في يوليو 2013.
ولم تمر ساعات حتى وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، بإطلاق اسم "النعماني" على ميدان النهضة بالجيزة، وهو الميدان الذي شهد اعتصام عناصر جماعة الإخوان الإرهابية منذ يوم 28 يونيو حتى 14 أغسطس 2013، محتجين على عزل "مرسي"، وانحياز الجيش لإرادة الشعب.
اللواء أشرف أمين، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، قال إن هذا التوجيه يعني أن الرئيس يقدر كل نقطة دم سقطت في مواجهة الإرهاب، وهو قمة التقدير للأعمال البطولية التى يقوم بها جهاز الشرطة، وأضاف: "أنا كابن من أبناء الشرطة أثلج صدري هذا القرار"، مؤكدا أن السيسي يقدر الشهداء وأسرهم.
ولعل قرار الرئيس اليوم، يعيد إلى الذاكرة قرار إطلاق اسم الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، على ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، والذي شهد أيضا اعتصام عناصر الإخوان وقياداتهم داخله وفى محيطه عام 2013.
ولقي "بركات" مصرعه متأثرا بجراحه إثر تفجير موكبه بواسطة سيارة مفخخة، صباح يوم 29 يونيو 2015، وهي القضية التى أُدين فيها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية أيضا، كمحرضين ومنفذين، وشُيعت جنازته يتقدمها السيسي وكبار رجال الدولة.
وبعد أسبوعين من الحادث، وتحديدا في منتصف يوليو، قررت الحكومة تغيير اسم ميدان رابعة، إلى ميدان الشهيد هشام بركات، تقديرا له وتخليدا لذكراه.
وتوفي العميد ساطع النعماني في إنجلترا، بعد إجرائه إحدى العمليات الجراحية بالعين.
كان العميد ساطع النعماني، أصيب بطلق ناري في وجهه في أحداث بين السرايات، التي وقعت بعد فض اعتصامي "رابعة العدوية والنهضة"، منتصف أغسطس 2013، وكان يشغل وقتها منصب نائب مأمور قسم بولاق الدكرور.