أضاف فريق بايرن ميونيخ، بطل ألمانيا وأوروبا، بطولة كأس العالم للأندية إلى رصيد بطولاته فى عام 2013 بعد الفوز على الرجاء البيضاوى، بطل المغرب، فى المباراة النهائية لمونديال الأندية التى استضافها استاد مراكش بحضور الملك محمد السادس، ولفيف من كبار رجال كرة القدم العالمية يتقدمهم السويسرى جوزيف بلاتر، رئيس «فيفا» والفرنسى ميشيل بلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «ويفا». وفاز فرانك ريبيرى بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب فى البطولة، ليصبح أول فرنسى يتوّج بهذه الجائزة وثانى فرنسى يُسطر اسمه فى تاريخ مونديال الأندية بعد نيكولاس أنليكا الذى حصل على لقب الهداف فى بطولة 2000، وحصل فيليب لام، على جائزة ثانى أفضل لاعب ليصبح أول ألمانى يفوز بجائزة فردية فى مونديال الأندية، كما حصل المغربى محسن ياجور، هداف الرجاء البيضاوى المغربى، على الكرة البرونزية لثالث أفضل لاعب ليصبح أول مغربى وعربى يفوز بجائزة فردية فى البطولة. وأصبح الإسبانى بيب جوارديولا، المدير الفنى لبايرن ميونيخ أول من يتوّج باللقب 3 مرات، وأول مدير فنى يقود فريقين مختلفين لتحقيق اللقب، حيث سبق أن قاد برشلونة للتتويج فى بطولتى 2009 و2011. وبخسارته اللقب بفارق هدفين فقط، ارتقى الرجاء المغربى ليصبح أفضل فريق عربى وأفريقى فى تاريخ البطولة، متفوقاً على مازيمبى الكونجولى الذى خسر نهائى 2010 أمام إنترميلان الإيطالى بفارق 3 أهداف. وعلق فوزى البنزرتى، المدير الفنى للرجاء، على المباراة النهائية قائلاً: «شعرنا بقليل من التوتر بسبب الجماهير ووجود الملك محمد السادس ملك المغرب فى المدرجات». وأضاف: «حاولنا فعل كل شىء لكننا كنا نلعب ضد فريق عملاق لدية مهارات وخبرات هزمت كبار العالم، وهى نتيجة منطقية». وأردف «عانينا من الإرهاق فقد خضنا أربع مباريات فى نحو عشرة أيام» وتابع: «هذه البطولة ستكون هنا العام القادم لذلك يجب علينا الفوز بلقب الدورى المغربى للتأهل مرة أخرى». وعلى الجهة الأخرى، شن بيب جوارديولا، هجوماً حاداً على لاعبيه، قائلاً: «بدأنا اللقاء جيداً ولعبنا بشكل رائع فى أول نصف ساعة لكن بعد هذا نسى الفريق الهجوم». وأضاف: «كانت مباراة صعبة لأننا لا نعرف الرجاء جيداً، ولأنه فريق يمتلك الحماس ومساندة الجماهير». وأكمل: «فلسفتنا المفضلة فى كرة القدم والتى لا بديل عنها، هى اللعب حتى آخر دقيقة وصنع الفرص من كل لمسة للكرة ومحاولة استغلال كل هجمة فى تسجيل الأهداف». وأهدى جوارديولا اللقب إلى يوب هاينكس المدرب السابق للفريق والذى قاد بايرن للفوز بدورى أبطال أوروبا فكان سبباً فى مشاركة الفريق فى المونديال. وعلى صعيد مباراة تحديد المركز الثالث فقد فاز فريق أتلتيكو مينيرو البرازيلى بالميدالية البرونزية بعد مباراة قوية أمام جوانزو الصينى، انتهت بفوز الأول بثلاثة أهداف لهدفين. وشهدت المباراة تسجيل النجم البرازيلى رونالدينيو لهدف رائع ثم خرج مطروداً بسبب مشاحنة مع أحد لاعبى الفريق الصينى، فى مشهد مكرر لطرد الفرنسى زيدان فى نهائى كأس العالم 2006.