جاء السيد المسيح، عليه السلام، على رأس قائمة تضم 100 شخص الأكثر أهمية في التاريخ، بينما جاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في المرتبة الثالثة في القائمة، حسب برنامج كومبيوتر جديد (سوفت وير)، يصنف ملايين صفحات الشخصيات الهامة على شبكة الإنترنت (أونلاين). أشار التصنيف، إلى أن المسيح، عليه السلام، هو الرجل الأكثر أهمية على مر العصور، بينما حل امبراطور فرنسا نابوليون بونابارت في المرتبة الثانية، بينما جاء سيدنا محمد، صلّ الله عليه وسلام، في المرتبة الثالثة، حسب تقييم الدراسة. وضمن أشهر عشرة أشخاص في القائمة، جاء الأديب البريطاني ويليام شكسبير في المرتبة الرابعة، بينما حل الرئيس الأمريكي الأسبق ابراهام لينكولن "الرئيس 16" للولايات المتحدةالامريكية في التصنيف الخامس، واحتل الزعيم النازي أدولف هتلر الترتيب السابع، سبقه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج واشنطن. اكتمل "العشرة الكبار" في قائمة المائة بالفيلسوف اليوناني ارسطو، ثم الإسكندر الأكبر، وأخيرًا المفكر السياسي الأمريكي في بواكير الولاياتالامريكية توماس جيفرسون. واختير الملك فيليب الثاني ملك أسبانيا في القرن 16 في المرتبة 87 في القائمة، التي وضعها المهندس تشارلز وارد من محرك البحث جوجل، والبروفيسور ستيفين سكينا أستاذ علوم الكومبيوتر بجامعة ستوني بروك ، ليكون الأسباني الوحيد ضمن هذه القائمة. وذكر موقع ذا لوكال، أنه في ظل حكم الملك فيليب الثاني، بلغت أسبانيا أوج نفوذها الامبريالي حيث تمددت امبراطوريتها عبر أوروبا والامريكتين وإلى جنوب شرقي آسيا، وسميت الفلبين على اسم هذا الملك. استخدم في ترتيب قائمة الشخصيات المؤثرة، برنامج جديد للكومبيوتر لتجميع ملايين من الآراء عبر شبكة الإنترنت، باستخدام نفس طريقة تصنيف جوجل لصفحات الشبكة الالكترونية (الويب). قام منفذو البرنامج، بالإبحار عبر الشبكة العنكبوتية؛ لجمع الآراء المعبرة عن الشخصيات الشهيرة، واستخدموا الطريقة الخوارزمية في الرياضيات لتحديد أهمية الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم، ثم نشروا نتائج البحث في كتاب جديد بعنوان (من الأكبر). ووردت ثلاث نساء فقط في قائمة المائة العظام، وهن الملكة اليزابيث الأولى ملكة انجلترا في الترتيب ال13، ثم الملكة فيكتوريا في الترتيب ال16، والقديسة جان دارك من فرنسا في المرتبة 95 من القائمة، التي أثارت جدلا كبيرًا. قال منتقدوها، إن واضعيها اعتمدوا على الموسوعة الإلكترونية (ويكيبيديا) في نسختها الإنجليزية وبرامج جوجل، بينما رد مؤلفو الدراسة، بأنهم لا يصدرون حكمًا عن أهمية وعظمة هؤلاء الأشخاص، بل مجرد تقييم الأهمية بمرور الزمن. وتنوعت بقية القائمة، بين مفكرين وساسة وأدباء ومخترعين أثروا الحياة الإنسانية على مر الزمن.