أدان الأزهر الشريف، في بيان، اليوم، الهجوم الإرهابي الخسيس، الذي استهدف حافلتين تقلان عددًا من الأخوة الأقباط المتجهين لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، اليوم، ما أسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأبرياء. وأكد الأزهر أن مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان مجرمون تجردوا من أدنى معاني الإنسانية، وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الأديان التي تدعو إلى التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والإرهاب، وتجرم قتل الأبرياء والآمنين. وشدد على أن استهداف الإرهاب للمصريين لن يزيدهم إلا إصرارًا وعزيمة على المضي قدمًا صفا واحدا في الحرب على الإرهاب.