أعلن سيرجي كاراكايف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، أن معهد التقنيات الحرارية سوف ينتج "قطار صواريخ حربية" في النصف الأول من عام 2014. وقال كاراكايف إن "هذا المشروع يمثل أحد الردود المحتملة على مشروع الضربة الكونية الخاطفة الأمريكي، الذي يتضمن إبداع صاروخ سريع جدا أو طائرة تتيح للولايات المتحدة ضرب الأهداف في أية بقعة من بقاع العالم في غضون الساعة الواحدة". وأوضح كاراكايف أن قيادة روسيا قررت تناول قدرات القوات النووية الاستراتيجية بالتحليل، وبالأخص القدرة على صد هجمة خاطفة، وأضاف أن "قطار الصواريخ المنتظر سيحمل صواريخ من نوع يارس يزن الواحد منها 47 طناً ويطلقها على الأهداف المطلوب تدميرها عند الضرورة"، وكان يوري بوريسوف نائب وزير الدفاع الروسي، أبلغ الصحفيين في شهر إبريل الماضي أن معهد التقنيات الحرارية بدأ العمل في تصنيع صاروخ جديد يمكن إطلاقه من عربة السكك الحديدية، وكان المركز أبدع صاروخاً بالستياً جديدا قادرا على حمل رؤوس مدمرة إلى القارات البعيدة كالقارة الأمريكية يدعى بولافا.