واصل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي بدأت يوم 13 سبتمبر الجاري، ومن المقرر أن تستغرق عدة أسابيع. وزار البابا، بيت عنيا التابع لكنيسة الشهيد مار جرجس والقديس الأنبا شنودة ببرجن، والتقى أثناء الزيارة بمجموعة من الأسر القبطية التي تصادف وجودها هناك، ودار بينهم وبين البابا حديث ودي، وأوصاهم البابا أن يحرصوا على ربط أبنائهم بالكنيسة. كما تفقد البابا، دير القديسة العذراء مريم ومار يوحنا الحبيب للراهبات بوارين التابعة لولاية أوهايو، وهو دير تحت الإنشاء مقام على مساحة عشرة أفدنة. وأشاد البابا بما تم إنجازه من إنشاءات وتجهيزات بالدير، فيما قالت مسؤولة الدير أنه من المتوقع أن الانتهاء من الأعمال الإنشائية ومبنى الخدمات في ديسمبر المقبل. يذكر أنه يرافق البابا خلال زيارته الرعوية وفد يتكون من: "الأنبا دوماديوس أسقف 6 أكتوبر وأوسيم، والأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي، والقس أنجيلوس إسحق والقس أمونيوس عادل سكرتيري البابا". وتعد تلك هي الزيارة الثانية للبابا إلى الولاياتالمتحدة منذ جلوسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012، وزارها لأول مرة في 2015، وكانت مخصصة للشطر الجنوبي، فيما تأتي الزيارة الحالية بعد تأجيل لمدة عام؛ وكانت مقررة العام الماضي إلا أن البابا أجلها بسبب ظروفه الصحية وخضوعه لإجراء جراحة بسبب الانزلاق الغضروفي في الظهر بأحد مستشفيات ألمانيا.