افتتحت الدكتورة ماهي حسن عبداللطيف، سفيرة مصر لدى النرويج، معرضًا للآثار واللوحات التاريخية المصرية باسم صور مصر- Images of Egypt- بالمتحف النرويجي للتاريخ الثقافي. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، اليوم، إن المعروضات شملت عددًا من القطع الأثرية المصرية المُستقدمة من أكبر متاحف العالم كمتاحف فيكتوريا، وألبرت بلندن، ومتحف أورساي بباريس، ومتحف المتروبوليتان بالولايات المُتحدة الأمريكية، ونسختين أصليتين من كتاب وصف مصر لنابليون بونابرت. وأشارت السفيرة المصرية، خلال كلمتها، إلى أن الحضارة المصرية الخالدة هي المُلهمة والمُؤثرة فيما تلاها من حضارات غربية وإنسانية بما شملته من موروثٍ ثقافي وقيمي، الأمر الذي دفع فناني وأُدباء وشُعراء العالم إلى استلهام العديد من الرموز الفرعونية في أعمالهم، والمعروض جزء منها داخل المعرض، مؤكدةً أن مصر كانت ولا زالت وستبقى مُلهمةً للعالم أجمع بتاريخها العظيم ودورها المُؤثِّر على مدار التاريخ وإلى يومنا هذا وإلى ما لا نهاية. كما أشادت بالدور النرويجي في التعريف بهذه القيم الإنسانية، وهو دور مُهمٌ للتواصل بين الشعوب والحضارات المُختلفة بما يحمله من تأثير ثقافي مُتبادل.وشهد حفل الافتتاح حضوراً كثيفاً تخطى الثلاثمائة زائرًا في أولى أيام المعرض المُقرّر استمراره لمدة ثلاثة أشهر، كما شارك في الحفل لفيفٌ من السُفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثِّلون عن الخارجية النرويجية في مُقدّمتهم مُدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأعضاء الجالية المصرية. ونظمت سفيرة مصر لدى النرويج، حفلًا عشاء بدار السكن، بحضور أكاديميين من ذوي الصلة بالتاريخ، ومن القائمين على تنظيم المعرض، وتمّت خلاله مُناقشة الترتيبات الخاصة بالمعرض، بما يضمن نجاحه وخروجه بالصورة اللائقة باسم مصر وبعظمة تاريخها.