عقد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية لقاءً مع قيادات وضباط وأفراد ومجندى الشرطة المشاركين فى عملية القضاء على البؤر الإرهابية بمناطق سيناء المختلفة، ووجه الوزير لهم الشكر والتقدير على شجاعتهم فى أدائهم لتلك المهام مع زملائهم وإخوانهم رجال القوات المسلحة لحماية أمن مصر واستقرارها، فتعهدت كافة قوات الشرطة خلال اللقاء على مواصلة تضحياتهم وتحمل مسؤوليتهم للقضاء على كافة بؤر الإرهاب. جاء ذلك خلال توجه وزير الداخلية إلى العريش لعقد لقاء مع شيوخ، ورؤساء قبائل وعشائر سيناء ويناقش أُطر التعاون مع قوات الأمن للقضاء على قوى الشر والإرهاب. من جانبه، صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية أن وزير الداخلية ناشد شيوخ ورؤساء قبائل وعشائر سيناء خلال لقائه معهم بمزيد من التنسيق والتعاون مع قوات الأمن للقضاء على قوى الشر والإرهاب التى تسعى لإحداث الفوضى والدمار، مؤكدا أن مواطنى وأهالى سيناء الشرفاء لهم دور كبير فى حماية سيناء، وحماية الحدود المصرية بما لهم من تاريخ مشرف على مر العصور السابقة، وأضاف المصدر أن "اللواء جمال الدين أكد أن وزارة الداخلية تمكنت خلال الفترة الماضية من ضبط أكثر من 20 ألف قطعة سلاح، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر الثقيلة وأن الوزارة على استعداد تام لتقنين أوضاع من يرغب فى استخراج ترخيص سلاح شخصى من أهالى سيناء الشرفاء". وأشار المصدر إلى أن الوزير "أصدر التوجيهات بالتعامل الفورى الحاسم لكل من يحمل سلاحا ظاهرا ويحاول استخدامه ضد أي من قوات الأمن الموجودة فى تلك المناطق، وأنهى وزير الداخلية اللقاء بتأكيده أنه بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة وأهالى سيناء سيساعد على القضاء على تلك العناصر الضالة التى تحاول تهديد أمن مصر".