أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، ضرورة رفع درجة الاستعداد تحسبا لسقوط أمطار وسيول غزيرة في ظل التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد ومواجهة ارتفاع مناسيب المياه بالمصارف، مشددا على توسيع المصارف وتطهيرها من الحشائش والقمامة والمخلفات، لاستيعاب التصرفات الزائدة وتوعية المواطنين بعدم إلقاء المخلفات بها، وعمل سيناريوهات للتأكد من سلامة الطرق والمعدات، حال حدوث أي أزمة وسهولة وصول المعدات للمواقع وتحديد الطرق والمسارات البديلة، في حالة وجود إعاقة بسبب الأمطار، مع قطع مياه الشرب داخل المدن، في حالة حدوث أي أزمة لتمكين محطات الصرف من استيعاب مياه الأمطار، والحفاظ على المناسيب بالمصارف والوصول إلى المناسيب التصميمية. جاء ذلك خلال زيارته اليوم الخميس، لمحافظة البحيرة، والتي استقبله فيها اللواء هشام آمنة، محافظ الإقليم، لمتابعة والتأكد من جاهزية محطات الصرف ووحدات الطوارىء بنطاق المحافظة، وكفاءة تشغيل الوحدات وتوافر قطع الغيار لتلك المحطات، استعدادا لموسم الأمطار والسيول المتوقعة. كما شدد الوزير، على توفير مصادر الكهرباء البديلة بالتوازي مع أعمال تطهير وتكريك وتعلية جسور الترع ورفع درجة الاستعداد داخل غرف العمليات الفرعية بكل مركز، وربطها بغرفة إدارة الأزمات الرئيسية بديوان المحافظة، لسرعة المتابعة واتخاذ الإجراءات الفورية تجاه كل حدث. وكان وزير الري، ومحافظ البحيرة، عقدا اجتماعا بمقر الإدارة المركزية لمصلحة الميكانيكا والكهرباء بشمال غرب الدلتا، ضم قيادات الري بالبحيرة، بحضور رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، ووكيل وزارة الري، تم خلاله استعراض الإجراءات الاحترازية التي جرى اتخاذها، والتأكد من صلاحية وكفاءة عمل المحطات، وأجرى الوزير والمحافظ، يرافقهما قيادات الري، جولة ميدانية على عدد من محطات الرفع بنطاق المحافظة، شملت محطات "صرف الخيرثي وحلق الجمل وإدكو".
