قالت صحيفة "سفنسكا داجبلادت" عبر موقعها عبر موقع الإنترنت، أمس الأول، إن ثلاثة من أعضاء الأكاديمية السويدية التي تحدد الفائز بجائزة نوبل للأدب سيعودون إلى الأكاديمية بعد أن انسحبوا احتجاجا على فضيحة جنسية، حسب موقع الكومبس السويدي الناطق بالعربية. وقال الدكتور حسين حمودة، الناقد الأدبي، إنه يتصور أن كل الملابسات المؤسفة التي أحاطت بجائزة نوبل للأدب وحالت دون تقديمها وإعلانها سوف تتلاشى آثارها قربيا، وتعود الجائزة إلى مكانتها التي اكتسبتها عبر تاريخ طويل. وتابع في حديثه ل"الوطن" أن ربما سوف يحاول البعض تأكيد أن هذه الملابسات وتوقف الجائزة لمدة عام، مما يحسب لها من حيث احترامها لبعض الأخلاقيات، بغض النظر عن أن هذه الأخلاقيات، وسوء استخدامها، كان بعيدا عن أن يمس أعضاء لجنة التحكيم لهذه الجائزة بشكل مباشر. وفي ختام حديثه أكد أن على أي حال فجائزة نوبل من الجوائز التي لها ما لها وعليها ما عليها، ولكنها ستظل جائزة كبرى من الجوائز التي تهتم بالأدب. وكانت الأكاديمية صرحت في وقت سابق بأنها ستعلن الفائز بجائزة 2018 و2019 خلال العام المقبل. وقال الناقد الأدبي مدحت الجيار، إن جائزة نوبل لها تاريخ مشرف ويحصل عليها أهم الشخصيات في العالم لهذا فهي جائزة عالمية للمتفوقين، ويعد الحاصل عليها أهم رجل في العالم في مجاله لهذا العام. وأكد الجيار في حديثه ل"الوطن"، أن توقف الجائزة زاد أهميتها وزادها شرفا لأنها توقفت حتى تُحمى مما قيل عن الرشاوى الجنسية لتكون نموذجا مشرفا للجوائز في العالم، متمنيا أن تحذوا الجوائز العربية حذو نوبل لتنال مرتبة أعلى.