وزير التعليم يوافق على إعفاء المدرسين الألمان العاملين بمصر من الرسوم الجمركية

التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، بالسيدة جابريلا بيكر مدير معهد جوتة بالقاهرة والمدير الإقليمي لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، والدكتورة سوزانا باومبجارد المدير الإقليمي للغة الألمانية، ونيفين السويفي رئيس قسم التعاون التربوي بمعهد جوتة، بحضور الدكتور أحمد حشيش مدير عام التدريب.
وأشار الوزير في بداية اللقاء إلى رغبته في الاستعانة بالخبرة الألمانية في إعداد وتجهيز مركز إعداد القادة بروكسي، باعتباره سيتولى إعداد العاملين لتولي وظائف الإدارة العليا بالوزارة، منوها بأهمية الإدارة الناجحة، مستشهدا بقول الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش: "لقد غزونا العالم بالإدارة الناجحة".
وطالب أبو النصر مسؤولي معهد جوتة بزيارة المركز للتعرف على ما يمكن تقديمه من إسهامات في التجهيزات والمعدات الخاصة بالتدريب، موضحا أن الفئة المستهدفة من التدريب هي مديري العموم ووكلاء الوزارة ومديري المدارس، لافتا إلى أنه سيتم عمل حصر بأعداد المستهدفين من التدريب.
وأشار إلى أنه سيتم تقديم الجانب الألماني كشريك في تطوير العملية التعليمية بمصر، وذلك ضمن الشركاء الذين سيتم تقديمهم عند طرح الخطة الاستراتيجية الجديدة للتعليم أمام رئيس الجمهورية منتصف ديسمبر، لافتا إلى أن اشتراك الألمان في إعداد وتجهيز مركز إعداد القادة بالتربية والتعليم، يعد سابقة هي الأولى من نوعها.
ورحب مسؤولو معهد جوتة بالمشاركة في إعداد وتجهيز المركز، وأشاروا إلى إمكان الاستعانة بهيئة التبادل البيئي GIZ، وتم الاتفاق على أن يزور خبير ألماني متخصص المركز، ويضع تصورا عن التجهيزات المطلوبة.
ومن جهة أخرى، التقى وزير التعليم بميشائيل بوك السفير الألماني بالقاهرة، وذلك في إطار دعم العلاقات المصرية الألمانية في مجال التعليم.
ورحب السفير بمشاركة معهد جوتة في إعداد وتجهيز مركز إعداد القادة، مشيرا إلى اعتزازه بالثقة الكبيرة التي يوليها الوزير للخبرة الألمانية.
ووافق الوزير على طلب السفير الألماني، بإعفاء المدرسين الألمان العاملين بمصر من الرسوم الجمركية، بضمهم إلى الاتفاقية الثقافية.
وبالنسبة للطلب الألماني الخاص بإعفاء المدرسين الألمان من الحصول على تصاريح العمل، أكد أبو النصر أن القانون يُلزم أي مدرس أجنبي يعمل على الأراضي المصرية بالحصول على تصريح عمل، ولا يجوز استثناء أحد من القانون.