افتتح ميدان مصر في العاصمة الإكوادورية كيتو، والذي يعد أول ميدان لمصر في قارة أمريكا اللاتينية، حيث يحتضن نموذجًا للتمثال الفرعوني رمسيس الثاني ونماذج مصغرة للأهرامات الثلاثة، والتي تم إهدائها من مصر لحكومة وشعب الأكوادور الصديق، وذلك بتوجيه من وزير الخارجية سامح شكري، وبتعاون مثمر بين وزارات الخارجية والآثار والسياحة المصرية. وصرح السفير عبدالمنعم عمر عبدالمنعم سفير مصر في الإكوادور اليوم الأربعاء، بأنه مثل الجانب المصري خلال افتتاح الميدان، بحضور عدد من كبار المسئولين الأكوادوريين والسفراء الأجانب المعتمدين لدى الإكوادور. وأوضح سفير مصر في الإكوادور أن تدشين الميدان يعكس عمق العلاقات المصرية الاكوادورية وامتدادها لسنوات الستينات، ويعد رمزاً للصداقة والتضامن بين شعبي البلدين، وكذا ما يمثله من تقدير عال من جانب حكومة وشعب الاكوادور لحضارة مصر وتاريخها.