أكد عدد من قيادات الأحزاب، أن أحزابهم شكلت لجانًا متخصصة لدراسة التوصيات التي خرجت عن المؤتمر الوطنى السادس للشباب، لوضع المقترحات حولها، ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع مع الجهات المعنية، وتكليف نوابهم تحت قبة البرلمان لدعمها بالتشريعات اللازمة. وقال محمد أمين، نائب رئيس حزب «المحافظين» لشؤون الشباب، إن الجناح الشبابي بالحزب اجتمع مساء أمس، لمناقشة التوصيات التي خرجت عن المؤتمر سواء فيما يخص تطوير منظومة التعليم، أو استراتيجية بناء الإنسان المصري. «المحافظين»: سنرفع مقترحاتنا حولها للجهات المعنية.. و«المؤتمر»: تنفيذها يعالج مشكلات الصحة والتعليم.. و«مستقبل وطن» يوجه نوابه لدعمها بالتشريعات وأضاف «أمين»، ل«الوطن»، أنه تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل متخصص لدراسة كل توصية خرجت عن المؤتمر لإبداء الرأي فيها، ووضع المقترحات حولها، ومتابعة تنفيذها مع الجهات المعنية والحكومة. وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة، المشروع القومي لتطوير نظام التعليم، وجعل 2019 عامًا للتعليم، وتخصيص 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التربية والتعليم لمدة 10 سنوات، وإنشاء هيئة اعتماد جودة التعليم الفني والتقني، وإنشاء مركز لتدريب المعلمين والمدربين ومدققي التعليم الفني الجديد طبقًا للمعايير الدولية. وقال إبراهيم الشهابي أمين شباب حزب «الجيل الديمقراطي»، إن الحزب شكّل لجنة مختصة لمتابعة تنفيذ توصيات مؤتمر الشباب، ومناقشتها لرفع المقترحات حولها، إلى الجهات المعنية لوضعها في الاعتبار. وأضاف «الشهابي»، أن تكليف الرئيس السيسي لمجلس الوزراء بإعداد خطة لعودة الأنشطة الرياضية والثقافية للجامعات سياسهم في كسر جمود العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن اعتبار 2019 عامًا للتعليم، هو جزء من بناء الإنسان المصري على المستوى الفكري. وتضمنت توصيات المؤتمر السادس للشباب، تكليف رئاسة الوزراء، بالتنسيق مع كل الجهات المعنية لربط الخطط والمشروعات البحثية بالجامعات باحتياجات الدولة، والتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات لإنشاء خطة لعودة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية بالجامعات، وإتاحة الفرصة لطلاب المدارس لممارسة الرياضة والأنشطة الثقافية بمراكز الشباب وقصور الثقافة. وقال الربان عمر صميدة، رئيس حزب «المؤتمر»، أنه كلف الهيئة البرلمانية للحزب برئاسة النائب أحمد حلمي الشريف بمتابعة تنفيذ التوصيات والقرارات التى صدرت عن المؤتمر، مؤكدًا أن هذه التوصيات تحظى بقدر كبير من الاهتمام من جانب شباب وقيادات الحزب وتنفيذها على أرض الواقع سيعالج جميع المشكلات التى تواجه التعليم والصحة. وأضاف «صميدة»، أن قضية بناء الإنسان المصري، ليس مسؤولية الحكومة وحدها، وإنما هي مسؤولية الشعب المصري كله بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية، وعلى الجميع التكاتف من أجل النهوض بالمجتمع. وأكد النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أنه كلف اللجان الفنية التابعة للهيئة البرلمانية للحزب بدراسة توصيات المؤتمر بهدف إعداد تشريعات لتعزيز تنفيذها على أرض الواقع. وأضاف «رشاد»، أن هذه التوصيات واقعية وجاءت لتساير العديد من المشكلات التي يعاني منها المجتمع، وشملت طموحات وتطلعات الشارع وتعلي من قيمة العلم في الارتقاء بالأوطان والحرص على بناء الإنسان المصري. وتابع «رشاد»، أن المؤتمرات الشبابية تعد مشروعًا وطنيًا يجب على الجميع الالتفاف حوله والوقوف صفًا واحدًا لإنجاحه وتنفيذ توصياته والتي تصب في النهاية لخدمة الصالح العام وتعزز خطوات التنمية والإصلاح الاقتصادي للنهوض بكافة قطاعات الدولة وتبوأ مصر مكانتها الرائدة عالميًا وإقليميًا.
