سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون يحذرون من مشاركة «الإخوان» أو«مؤيدى السيسى» فى ذكرى محمد محمود «ربيع»: وجود «أطراف متناحرة» فى نفس المكان ينذر ب«خطورة».. و«ماهر»: لا نرحب بأنصار «المرشد أو العسكر»
حذر سياسيون من إعلان بعض القوى الإسلامية وأنصار الفريق أول عبدالفتاح السيسى من جهة أخرى، مشاركتهم فى ذكرى موقعة محمد محمود، مؤكدين أن هذه الدعوات قد تؤدى لأعمال عنف واشتباكات بين الأطراف المختلفة. من جانبه، أبدى الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية ب«الأهرام»، قلقاً من إعلان بعض القوى السياسية «المتناحرة» اتجاهاً للمشاركة فى ذكرى موقعة «محمد محمود»، قائلاً: «إن مشاركة الإخوان والتيار السياسى ككل فى مظاهرات إحياء ذكرى محمد محمود تنذر بخطر شديد، وسيكون مصاحباً لأعمال عنف وقتل وإثارة الفتنة»، متابعاً: «ليس من حق تيار الإسلام السياسى النزول فى ذلك اليوم، لأنهم لم يشاركوا فى أحداث محمد محمود من الأساس، كباقى شباب الثورة». كما أكد «ربيع» رفضه للدعوة التى أطلقتها حملة «كمّل جميلك» الداعمة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، بالنزول فى ذكرى «محمد محمود»، وتأييد القوات المسلحة. وقال الدكتور عمار على حسن، الباحث السياسى: «وجود الإخوان أو مؤيدى الفريق السيسى فى ذكرى محمد محمود سيكون أمراً غريباً، لأن هذه الموقعة لها أصحابها من شباب ثورة 25 يناير الذين هتفوا ضد حكم المرشد، وضد حكم العسكر»، محذراً مما وصفه ب«محاولات استغلال الشباب من كلا الطرفين، والسعى لاستثمار ذكرى ثورية يعتز بها قطاع كبير من الشباب، بما قد يؤدى لوقوع اشتباكات بين المتظاهرين، وسقوط ضحايا جدد». وقال أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل: «لن نرحب بمشاركة أى من الطرفين، سواء الإخوان الذى باعوا الثورة وخانوا الثوار، أو مؤيدو الجيش لأن موقعة محمد محمود سقط فيها شهداء من شباب الثورة أثناء حكم المجلس العسكرى، وسنكرر هتافنا بسقوط حكم العسكر مجدداً».