تكبد رأس المال السوقي للبورصة خسائر تجاوزت 18 مليار جنيه خلال جلستي اليوم وأمس، وأغلقت البورصة جلستها اليوم محققة أدنى مستوياتها في 5 أشهر، عقب تراجع جماعي نتيجة ضغط مبيعات المستثمرين الأجانب والعرب وتراجع رأس المال السوقي بقيمة 11.7 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 866.578 مليار جنيه، كما وتراجع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 1.5% عند مستوى 15420 نقطة (أدنى مستوى منذ 22 فبراير 2018)، فاقدًا 235 نقطة. ولم تكن جلسة أمس الاثنين، أفضل حالًا حيث أنهت مؤشرات البورصة خلال تداولات جلسة الاثنين، على تراجع بضغط مبيعات المستثمرين الأجانب، وعمق المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 خسائره التي شهدها بمستهل التداولات، ليهبط بنسبة 1.18% عند مستوى 15655.89 نقطة، وأغلق رأس المال السوقي عند مستوى 878.26 مليار جنيه، فاقدًا 7.2 مليار جنيه. ولعل أحد الأسباب التي عززت تراجع مؤشرات البورصة اليوم هو بيان الهيئة العامة للرقابة المالية بشأن القيمة العادلة لسهم القلعة، حيث طالبت الهيئة القلعة للاستشارات المالية بسرعة موافقتها بالنتائج النهائية لدراسة القيمة العادلة للسهم بعد تضمينها بملاحظات الهيئة. وأوضحت الهيئة أنها تلقت دراسة القيمة العادلة لسهم الشركة، وتبين وجود العديد من الملاحظات الجوهرية المتعلقة بالمنهجيات والأساليب والمعايير والتي يجب أن تشملها دراسة القيمة العادلة. ولاسيما وأن استمرار إيقاف سهم القلعة يضغط على السوق خلال الفترة الحالية في انتظار محفزات من الأسهم القيادية الأخرى. ومن الأسباب الأخرى هي اتجاه صافي تعاملات المؤسسات العربية والأجنبية للبيع خلال الجلستين الماضيتين.