أكدت هيئة تقييم المخاطر عدم وجود أي تغير على مستوى التأهب الأمني المعمول به في بلجيكا، بالرغم من انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الأيام الثلاثة القادمة، وأوضح المسؤول في الهيئة بينوا راماكر، أن مستوى التأهب الأمني سيبقى عند الدرجة الثانية من أصل أربع، ف”لا توجد أي مؤشرات تفيد بضرورة رفع معدلات التأهب الأمني رغم التظاهرات التي تنتظرنا خلال الأسبوع”، حسب كلامه. وأشار المسؤول الأمني إلى زيارة الرئيس ترامب على هامش قمة الحلف التي سيحضرها عدد كبير من زعماء الدول الأعضاء والدول الشريكة، وما سيرافقها من مظاهرات. وقامت السلطات المعنية بدراسة التداعيات الأمنية على القمة بحد ذاتها وأيضاً على كل مسؤول موجود على أراضي البلاد،وفقا لما ذكرته وكالة"أكي"الإيطالية للأنباء. وكانت السلطات المحلية قد رخصت لتظاهرة ستُنظم في الحي الأوروبي يوم الأربعاء القادم لدعوة زعماء العالم للعمل من أجل السلام، وتخشى السلطات “تسلل مشاغبون معادون للتعاون عبر الأطلسي، ما قد يؤدي إلى إضطرابات”، حسب مسؤول أمني محلي، وكانت العاصمة البلجيكية شهدت السبت الماضي مظاهرة مضادة لزيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى بروكسل، طالب خلالها المشاركون دول أوروبا بعدم الانصياع لسياسة واشنطن، وكانت السلطات المحلية قد أعلنت عن العديد من التدابير الأمنية ”المعتادة” في مثل هذه الظروف، مثل فرض طوق أمني في بعض المناطق وإغلاق بعض الطرق.