أعربت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، عن سعادتها باختيار الجناح المصري المشارك في بينالي فينسيا الدولي للعمارة ضمن أفضل عشرة أجنحة، وفقا لما جاء في أول مؤشرات وإحصائيات معلنة في فينيسيا صباح اليوم. المشروع الذي تم اختياره ضمن 10 أفضل أجنحة هو مشروع "روبابيكيا" الذي صممه ونفذه القوميسير المعماري إسلام المشتولي والمعماري معاذ أبوزيد، وكان المشروع قد فاز بالمسابقة التي نظمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في ديسمبر الماضي من خلال لجنة رفيعة المستوى من أساتذة العمارة في مصر برئاسه الأستاذ الدكتور توفيق عبد الجواد وجمعية المعماريين، لاختيار المشروع الذي يمثل مصر في بينالي فينسيا لهذا العام. وقالت "عبد الدايم" في بيان صحفي اليوم، إن العمل في الجناح المصري استمر على قدم وساق لمدة 5 أشهر حتى خرج في أبهى صوره بعد إعادة تأهيله بالكامل بإشراف ومتابعة من الدكتورة جيهان زكي رئيس الأكاديمية المصرية بروما. وأوضحت أن الجناح المصري يعد واحدا من بين80 جناحا شاركت بهم 80 دولة من بينهم دول عرب شقيقة وهي دولة البحرين والإمارات ولبنان والسعودية. وأشارت إلى أن خروج المشروع المعماري لهذه الدورة في هذا الشكل الرائع والمنظم ذو التقنيات الدولية الحديثة، يعلي راية الثقافة المصرية ويذكر بريادة مصر في مجال العمارة، مؤكدة على أهمية التواجد المصري في مجالات الفنون المختلفة على الصعيد الدولي وضرورة تعظيم دور القوة الناعمة خاصة في ظل التداعيات التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة. يذكر أن الجناح المصري شهد العديد من الشخصيات الهامة منهم القنصل المصري في ميلانو إيهاب أبو سريع والمعماري فرنشسكو بندارين نائب مدير عام اليونسكو ونخبة من نقاد مجال العمارة والمتخصصون وأساتذة الجامعات العالمية. ووصل صدى المشروع المصري إلى حد قيام بعض وسائل الإعلام الأجنبية بتناوله عبر صفحاتها، أبرزها جريدة لوس أنجلوس التي أفردت موضوعا مطولا عن معرض بينالي ڤينيسيا واختارت مثالا للأجنحة المميزة حسب وصف الجريدة منها مصر وشيلي وأمريكا.