تلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري تقريرا تفصيليا عن استعدادات الإدارة المركزية لشؤون الري المصري بالسودان لموسم الفيضان للعام المائي 2018 - 2019. جاء ذلك بناء على توجيهات الوزير إلى قطاع مياه النيل والإدارات الخارجية التابعة له وبصفة خاصة الإدارة المركزية للري المصري بالسودان نحو اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمتابعة القياسات والأرصاد المائية، وتكثيف عمليات القياس بالروافد المختلفة للنهر؛ لمتابعة حالة الفيضان. وأوضح التقرير استمرار جهود الإدارة المركزية لشؤون الري المصري بالسودان في أداء مهامها المنوطة بها على الوجه الأكمل. ووجه وزير الري رئيس الإدارةالمركزية بالسودان لاتخاذ مجموعة من الإجراءات تمثلت في مراجعة وصيانة جميع المواعين والوحدات النهرية، والتأكد من جاهزيتها لموسم الفيضان وسلامة المقاييس على نهر النيل وروافده وإعادة تأهيلها وصيانة بعضها وربطها مساحيا، والتأكد من عمل أجهزة الرصد والقياس بدقة وكفاءة، وإتمام أعمال المعايرة الفنية لضمان جودتها في القياس، وإجراء الصيانة اللازمة للسيارات التابعة للمحطات، وكذلك شحذ همم العاملين بالمحطات استعدادًا لموسم الفيضان. وأكد الدكتور أحمد بهاء رئيس قطاع مياه النيل على استمرار التعاون الفني والتنسيق مع الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل ووزارة الموارد المائية والري والكهرباء بالسودان وتبادل المعلومات والبيانات الهيدرلوجية لمحطات الرصد التابعة للري السوداني؛ لتجميع وإرسال البيانات اليومية حتى يتمكن المسؤولون بقطاع مياه النيل والوزارة من المتابعة الدقيقة للسمات الهيدرولوجية وتقدير حجم الفيضان لهذا العام المائي. كما أشار التقرير إلى الاعتماد على أحدث أجهزة القياس للتصرفات المائية مثل جهاز ADCP بالمحطات المختلفة مع تكثيف القياسات فى موسم الفيضان الذى يبدأ بالسودان اعتبارا من شهر يوليو، وتأكيد استمرارية وكفاءة غرفة العمليات بالري المصري بالسودان لمتابعة أحوال الفيضان، كما رفعت درجة الاستعداد بالورش بتفتيش ري الشجرة من سيارات ومعدات إصلاح لمواجهة أي ظروف طارئة قد تحدث في أثناء الفيضان. وأوضح التقرير صدور توجيهات نحو متابعة السادة مهندسي أعمال محطات قياس التصرفات؛ للتأكد من العمل بانتظام ولسرعة حل أي مشكلات قد تواجههم في أثناء أعمال القياس والتأكيد المستمر على تدريب العاملين بمحطات القياس على استخدام سترات النجاة وجميع معدات الأمان التي تضمن عدم حدوث أي حوادث بسبب سرعة مياه الفيضان في أثناء القياس، فضلا عن سرعة الانتهاء من صيانة جميع المعدات المستخدمة المساعدة في القياس بالمحطات "وايرات – أوناش – ماكينات لحام"، والتأكد من صلاحيتها لمواجهة موسم الفيضان.
