مجلس الزمالك يبقى على «رجال عباس».. وفتح الله يغيب عن نهائى الكأس

المجلس يجدد طلبه بإقامة نهائى البطولة فى القاهرة وبجمهور.. الفريق يطير إلى الجونة.. وعودة الصقر وظهور «عرفة»

رفض مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة الدكتور كمال درويش، اتهامه بالتخطيط لتصفية الحسابات فى الفترة المقبلة مع الموالين لممدوح عباس داخل النادى، والتصدى لهم، تمهيدا للإطاحة بعدد منهم، وعلى رأسهم اللواء علاء مقلد، مدير عام النادى، ومحمد الشهاوى، المدير المالى.
وأكد هانى زادة، عضو مجلس الإدارة، أن المجلس الحالى تعاهد على حل مشاكل الزمالك وليس حل الإدارات، وأن هدفهم الأول هو حل مشاكل النادى المادية والإدارية والفنية على مستوى فرق النشاط الرياضى بالكامل.
فى سياق مختلف، جدد مجلس إدارة الزمالك طلبه الرسمى لاتحاد الكرة لإقامة نهائى كأس مصر فى القاهرة وبحضور الجماهير فى حالة تأهل الفريق إلى الدور الأخير للبطولة، وحدد الزمالك ملعبى استاد الدفاع الجوى أو استاد القاهرة، ويقام نهائى الكأس يوم 9 نوفمبر الجارى.
من ناحية أخرى، تأكد طبيا غياب محمود فتح الله، مدافع الفريق، عن لقاء نهائى كأس مصر، فى حال عبور الزمالك عقبة طلائع الجيش، بسبب الإصابة التى تعرض لها فى الرأس، وأجرى بسببها جراحة تجميلية حصل خلالها على 23 «غرزة» ليتواصل غيابه بعدما تأكد ابتعاده عن لقاء الجيش غدا.
ويخضع فتح الله لفحص طبى شامل مع الطبيب الذى أجرى له الجراحة، والذى أكد على ضرورة حصول اللاعب على راحة كاملة لحين «فك الغرز» والعودة لأداء تدريبات علاجية مع الجهاز الطبى.
ويفكر الجهاز الطبى للزمالك، بقيادة الدكتور مصطفى المنيرى، فى استيراد واقٍ للرأس ليرتديه فتح الله فى التدريبات، خلال الفترة المقبلة، خوفا من تفاقم الإصابة فى حال تعرضه لالتحامات عنيفة من جانب زملائه بالفريق. فى شأن مختلف، تغادر مساء اليوم «السبت» بعثة الزمالك إلى مدينة الجونة بالبحر الأحمر، استعدادا للقاء طلائع الجيش، فى الدور قبل النهائى لكأس مصر، ويؤدى الفريق مرانه الأخير ظهرا على ملعب «حلمى زامورا» بالنادى قبل التجمع للسفر مباشرة إلى المدينة الساحلية التى يبيت بها حتى موعد اللقاء.
ويختار طولان عقب مران اليوم قائمة تضم 20 لاعبا للسفر، ومن المنتظر أن تشهد للمرة الأولى دخول عرفة السيد المهاجم المنضم حديثا، بجانب عودة أحمد حسن عقب انتهاء الخلافات بينه وبين المدير الفنى.
وحفز كمال درويش، رئيس النادى، لاعبى الفريق خلال الجلسة التى جمعته بهم مؤخرا، بصرف مكافآت ضخمة لهم، بجانب وعده لهم بتعويضهم عن فارق قيمة المكافأة التى حصل اللاعبون على أجزاء بسيطة منها بمناسبة الفوز فى اللقاءين الماضيين أمام طنطا والإنتاج الحربى.
وكان اللاعبون أبدوا ضيقهم من تصريحات منسوبة لرئيس الزمالك فى وسائل الإعلام، قال فيها إنه لا بد من رحيل لاعبى الفريق فى حال عدم تحقيقهم للقب الكأس، وحرص درويش على توضيح التصريحات مؤكدا أنها لمجرد تحفيزهم وليست لإثارة المشاكل كما سعى البعض للتأكيد على ذلك.
فى سياق آخر، علمت «الوطن» أن بعض المقربين من حسن حمدى رئيس الأهلى، كانوا السبب الرئيسى فى إقناع ممدوح عباس باللجوء للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بهدف إلغاء قرار حل مجلسه من جانب وزير الرياضة طاهر أبوزيد، والتأكيد على وجود تدخل حكومى.
وسعى المقربون من حمدى لتحفيز عباس على المضى قدما فى القضية، حتى يحصل على حكم بإلغاء قرار حله، ليكون ذلك بمثابة «تحصين» لرئيس الأهلى من أى قرار منتظر من جانب أبوزيد ضده فى المرحلة المقبلة، خاصة أن الأخبار تنتشر فى الفترة الماضية من جانب الوزير بأن هناك نية للإطاحة بمجلس الأهلى عقب نهائى بطولة أفريقيا أمام أورلاندو بايراتس الجنوب أفريقى.
وفى شأن مختلف، وضع محمد إبراهيم، عضو مجلس الإدارة، خطة للنهوض بفرق كرة اليد والطائرة والسلة والتى عانت الأمرين فى عهد ممدوح عباس، ودخل عضو المجلس فى مفاوضات مع بعض اللاعبين لدعم الفرق الثلاثة لتعويض تفريغهم من اللاعبين بشكل كامل على مدار المواسم الماضية.