موقع فلسطيني: كتائب القسام تتبنى عملية قتل جندي إسرائيلي.. وإسرائيل تؤكد

كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني تعلن مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ على موقع "كيسوفيم" العسكري

ذكر موقع "دنيا الوطن" الفلسطيني، أن كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، تبنت عملية قتل جندي إسرائيلي وإصابة اثنين اخرين في عملية تفجير لجرافة إسرائيلية شرق خانيونس.
وأشار الموقع الفلسطيني إلى أن القوات الإسرائيلية المتمركزة غرب بوابة السريج بالقرب من موقع "كيسوفيم" العسكري، هاجمت مجموعة من المقاومين التابعين لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس مما أدى إلى استشهاد الشاب ربيع بركة 23 عاما، وإصابة 7 آخرين.
وعلى صعيد آخر اعترف الجيش الإسرائيلي بأن مقاوم تنكر بزي جندي تمكن من سحب أحد الجنود إلى الداخل فتم اكتشاف أمره والقضاء عليه بمساعدة الطيران، وأكد آفي كيدمان لراديو الجيش الإسرائيلي، لا أستطيع أن أتصور المشهد الليلة لو لم نكتشف نفق حماس، وفقا لما نشره "دنيا الوطن".
وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين في العملية العسكرية.
وفي سياق متصل، استهدف طيران الاستطلاع الإسرائيلي لمجموعة من المقاومين شرق مدينة غزة وتحديدا خلف مصنع ستار ولم يبلغ عن إصابات، وأوضح الموقع، أن مصادر محلية أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من إطلاق عدد من قذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وفي رد سريع على العملية أعلنت كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من نوع 107 على موقع كيسوفيم العسكري وإطلاق صاروخ من نوع 107 على مجمع "أشكول" الاستيطاني بالإضافة إلى إطلاق عدد من قذائف الهاون باتجاه البلدات الاسرائيلية، كما أعلنت الكتائب مسؤوليتها عن قصف مستوطنة نير زحاق وتحديدا موقع باك سفت للإرسال بقذيفة هاون عيار 100مل من فجر اليوم، الجمعة.
وأفاد الموقع، أن عدد من الدبابات العسكرية تتمركز الآن في محيط معبر صوفا شرقي محافظة رفح، وقد أخلت الحكومة الفلسطينية بغزة جميع مقارها الأمنية ووجهت تحذيرا للمواطنين بعدم الاقتراب منها خشية من استهدافها، كما حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية جميع المرابطين من التجمع في أماكن محددة وطالبتهم بالابتعاد عن بعضهم البعض لتفادي الاستهداف الجماعي.
ومن جهة أخرى، تقدمت الزوارق الحربية الإسرائيلية في عرض البحر وأضاءت مصابيح "كشافاتها" في عرض البحر، ولازال طيران الاستطلاع الإسرائيلي يجوب في الأجواء من جنوب القطاع إلى شماله مع حركة نشطة للطيران الحربي على الحدود الشرقية مع قطاع غزة.