وزير التعليم العالي يتفقد مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب

تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب الجديدة، رافقه خلالها الدكتور مها الدملاوي مدير المدينة، وعدد من رؤساء الأقسام والباحثين.
تفقد الوزير خلال الزيارة المعاهد البحثية بالمدينة، وكذا الأنشطة البحثية والتطبيقية المختلفة، والمشاريع التي تنفذها المدينة، كما التقى الوزير بشباب الباحثين، مؤكدًا أهمية مشاركة البحث العلمي في التصدي للتحديات التي تواجه الدولة خلال المرحلة المقبلة.
كما التقى الوزير بطلاب المدرسة الصيفية بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية والتي تقيمها المدينة لتدريب طلاب الجامعات المصرية المختلفة، مؤكدا خلال اللقاء على أهمية بذل الجهد والاستفادة من الإمكانيات التي توفرها الدولة في المراكز والمعاهد والهيئات البحثية والتي تتيحها لشباب الباحثين، وكذا أهمية التفكير الإيجابي وإيجاد حلول غير تقليدية لحل المشاكل التي تواجه المجتمع.
وتفقد الوزير أيضًا معهد المعلوماتية ومركز المعلومات الذي يقوم بالعديد من الأنشطة المختلفة ويستضيف مركز التميز للحوسبة السحابية والحاسبات فائقة السرعة، كما تفقد معمل تطوير المحاكيات، مؤكدا خلال الزيارة أهمية استخدامها في خدمة قطاعات النقل البحري والنهري المصري، مشيدًا بالدور الذي يقوم به المعهد في التواصل المجتمعي وتنفيذ العديد من المدارس الصيفية والشتوية بتعاون دولي.
وخلال الجولة التفقدية لمعهد بحوث التكنولوجيا المتقدمة والمواد الجديدة، أشاد الوزير بما تحتويه المعامل المركزية من أجهزة علمية على أعلى مستوى كجهاز الميكروسكوب الإلكتروني عالي الدقة، واستمع لشرح الباحثين والفنيين عن الأبحاث التي تجري على هذا الجهاز عالي التقنية، وأكد الوزير أهمية التعاون مع المعاهد والمراكز والهيئات البحثية والجامعات للاستفادة من خبرات الباحثين بالمدينة والتجهيزات العلمية المتاحة بها.
واختتم عبد الغفار، جولته التفقدية بالمدينة بزيارة المزرعة التجريبية حيث التقى بالمسؤولين عن إدارتها، وتم استعراض بعض التجارب الحقلية ومنها زراعة أشجار الجتروفا، وكذلك الزراعة الحيوية للخضروات والفاكهة وبعض أصناف الأشجار المعمرة.
ومن جانبها أكدت الدكتورة مها الدملاوي مدير المدينة أهمية الحل الفوري لكافة المعوقات وتذليل الصعاب التي تواجه الباحثين، والدعم الكامل لتدريب الباحثين والأخصائيين على التقنيات الحديثة وتوفير الفرص التدريبية لهم محليا ودوليا، مشيرة إلى أهمية التعاون مع الصناعة وبخاصة أن المدينة تقع ضمن أكبر المدن الصناعية في مصر.