سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضبط 54 إرهابياً فى سيناء بينهم 10 من «القاعدة» العثور على مراسلات بين المقبوض عليهم و«الظواهرى» و«حماس».. و«الإخوان» تطلق «عقرب التحريض».. والسلفية الجهادية تعلن «النفير»
أكدت مصادر عسكرية مسئولة أن قوات الجيش داهمت أمس 12 بؤرة تتمركز بها العناصر الإرهابية المسلحة فى سيناء، فيما دشن تنظيم الإخوان حملة باسم «عقرب سيناء»، لكشف المدنيين المتعاونين مع الجيش والتحريض على تصفيتهم. وتمكنت القوات -حسب المصادر- من إلقاء القبض على 54 من العناصر التكفيرية فى سيناء، بحوزتهم حاسب آلى يحتوى على مخططات إرهابية، و3 قنابل يدوية وكيلوجرام من مادة TNT شديدة الانفجار، وكميات من الذخيرة وعدد من الخزن للبنادق الآلية والطبنجات وجهاز لاسلكى. وأوضحت المصادر أن من بين المقبوض عليهم 6 من أخطر العناصر الإرهابية ينتمون لجماعة «أنصار بيت المقدس»، ونُقلوا بطائرة حربية إلى أحد السجون شديدة الحراسة بالقاهرة. وكشفت التحقيقات الأولية معهم أنهم «قيادات دبرت عملية محاولة اغتيال وزير الداخلية ولهم اتصالات مع المجموعة التى اعتدت على كنيسة الوراق». وقالت المصادر إن من بين المقبوض عليهم 10 تابعين للقاعدة نزحوا إلى سيناء عبر الأنفاق، وباقى المقبوض عليهم مصريون يحملون فكر الجماعات التكفيرية. وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن عثرت مع المقبوض عليهم على مراسلات مع أيمن الظواهرى، زعيم «القاعدة»، تفيد بإمداد «التنظيم» لهم بالأسلحة والأموال وأجهزة اتصالات لتنفيذ عمليات إرهابية. وشملت حملة المداهمات المستمرة منذ أمس الأول فى رفح والعريش، ضبط 5 سيارات ودراجتين بخاريتين يستخدمها الإرهابيون، وضبط إرهابى تنكر فى زى سيدة منتقبة لمراقبة الأكمنة فى رفح. كما ألقت القوات القبض على القياديين التكفيريين «هشام. أ»، و«إيهاب. ى»، أثناء مرورهما بكمين أمنى، وبحوزتهما أسلحة نارية وأوراق خاصة بمراسلات مع عناصر ب«حماس». ودشن تنظيم الإخوان فى شمال سيناء، حملة جديدة تحت اسم «عقرب سيناء»، لكشف المدنيين المتعاونين مع الجيش، ونشر صورهم ومعلومات شخصية عنهم على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما اعتبره خبراء أمنيون تحريضاً مباشراً على تصفيتهم. وأعلنت السلفية الجهادية، حالة النفير العام فى الداخل والخارج، بعد الضربات الأمنية التى تعرض لها جناحها العسكرى فى مصر واعتقال عناصره، وبعد إعلان «الداخلية» عن قرب فك شفرات التنظيمات والخلايا التكفيرية المسلحة. وكشفت مصادر جهادية ل«الوطن»، أن وليد بدر، منفذ محاولة اغتيال وزير الداخلية، كان يرتبط بخلية جهادية تكونت داخل الجيش بعد 2001.