قالت مصادر أمنية، اليوم، إن السلطات المصرية ألقت القبض على متشدد إسلامي كان قد سُجن في قضية اغتيال الرئيس أنور السادات واتهمته بالتآمر لشن هجمات بالقنابل لحساب تنظيم القاعدة منذ الإفراج عنه العام الماضي. وكان نبيل المغربي ضابط مخابرات في سلاح البحرية المصري، وقالت المصادر الأمنية إنه عضو بارز في "القاعدة" وإن السلطات ألقت القبض عليه يوم الأحد. وأضافت أن صلات ربطته بضابط جيش سابق برتبة "رائد" حاول اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في سبتمبر. وأُفرج عن المغربي بعد 31 عامًا في السجن في قضية اغتيال السادات عام 1981. وأُلقي القبض على المغربي في محافظة القليوبية. وقال مصدر "ألقي القبض عليه لكونه جزءًا من منظمة إرهابية ولأنه خطط لهجمات بالقنابل في البلاد". وتعتقد المصادر أنه كان مقربًا من الرائد وليد بدر الذي فجّر نفسه في موكب وزير الداخلية في الخامس من سبتمبر في المحاولة الفاشلة لاغتياله. وبثت جماعة تسمي نفسها أنصار بيت المقدس شريطًا مسجلاً لبدر يعلن فيه إقدامه على اغتيال وزير الداخلية ويحث المسلمين على قتل المسؤولين في حكومة مصر وهي حليف استراتيجي للولايات المتحدة. وأُفرج عن المغربي العام الماضي بعد أن عفا مرسي عن نحو مئة من المعتقلين السياسيين معظمهم إسلاميون.