أبلغ الرئيس التنفيذي لشركة "آر. دبليو. إي" صحيفة ألمانية أن شركة المرافق ستخصص 1.5 مليار يورو (1.75 مليار دولار) سنويا لاستثمارات في الطاقة الخضراء وذلك عقب اتفاق لتفكيك وحدتها إنوجي. ونقلت صحيفة راينيش بوست اليوم السبت، عن رولف مارتن شميتس قوله:"بعد الانتهاء من الصفقة نرغب في الاستثمار، وماليا نحن قادرون على ذلك. لدينا 1.5 مليار يورو سنويا متاحة للطاقة الخضراء". كانت آر.دبليو.إي وإي.أون كشفتا في مارس عن خطط شاملة لتفكيك إنوجي وتقسيم أصولها لتصبح آر.دبليو.إي ثاني أكبر شركة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في أوروبا وإي.أون، أكبر مشغل أوروبي لشبكات الغاز والكهرباء. وقال شميتس إن صفقة إنوجي، التي تجري على عدة خطوات بسبب طابعها المعقد، تمضي قدما على نحو جيد. وأبلغ شميتس الصحيفة: "نحن على اتصال بجهات مكافحة الاحتكار بشتى الدول ولم نحد عن المسار قط. أتوقع أن تتسلم إي.أون وآر.دبليو.إي جميع الموافقات في 2019 ومن ثم يمكن إتمام الصفقة". وقال شميتس إن آر.دبليو.إي تتفقد في غضون ذلك فرضا لبناء محطات كهرباء أو شرائها، مضيفا أن الشركة الألمانية غير مهتمة بأي من محطات شركة المرافق المحلية شتياج. وتعليقا على جهود الحكومة الألمانية لوضع جدول زمني للانسحاب من الفحم كمصدر للطاقة، حذر شميتس من محاولة الخروج بحلول 2030. وقال شميتس "ذلك غير ممكن، حتى لو أمكن تغطية 65% من حاجات الكهرباء بالطاقة المتجددة بحلول ذلك الحين"، مضيفا أن الاستثمارات الضرورية لمثل ذلك الخروج المبكر ستكون هائلة وإن آلاف الوظائف قد تكون مهددة. وقال شميتس "خططنا للموارد البشرية موجهة صوب استمرار التعدين من مناجم الحفرة المفتوحة حتى منتصف القرن". وأضاف شميتس أنه إذا مضت الحكومة في الخروج من الفحم قبل ذلك الموعد فستكون آر.دبليو.إي مستعدة للمطالبة بتعويضات.
