انخفاض بورصة أبوظبي واستقرار دبي في المعاملات المبكرة

انخفضت بورصة أبوظبي مقتدية بهبوط الأسهم الآسيوية بينما استقرت دبي في التعاملات المبكرة يوم الإثنين وسط هدوء في التداول.
وأسواق السعودية وقطر مغلقة الاثنين بمناسبة عيد الفطر. وأجج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوترات التجارية بالمضي في فرض رسوم على واردات صينية مما حفز بكين على الرد بالمثل.
وانخفضت الأسهم الآسيوية وتتعرض أسعار النفط لضغوط على الأخص بعد أن هددت الصين بفرض رسوم جمركية على واردات النفط الخام الأمريكي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 0.33% إلى 73.22 دولار للبرميل.
وتراجع مؤشر بورصة أبوظبي 0.9% في المعاملات المبكرة، مع انخفاض معظم أسهم الشركات المالية. وانخفضت أسهم بنك أبوظبي التجاري ومصرف أبوظبي الإسلامي وبنك الاتحاد الوطني وبنك أبوظبي الأول ذي الثقل في الساعة الأولى من التداولات. وسجل بنك أبوظبي الأول أكبر خسارة منخفضا بنسبة 2%، وهبط سهم الواحة كابيتال للاستثمار 1.7%.
وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن الشركة التي مقرها أبوظبي تخلت عن خطط لجمع 300 مليون دولار لصندوق استثمار مباشر، مع تضرر طلب المستثمرين على صناديق الاستثمار المباشر في الشرق الأوسط بسبب أزمة الثقة في أبراج أكبر شركات القطاع في المنطقة، والتي تواجه مزاعم بإساءة استخدام أموال.
وفي دبي، استقر مؤشر البورصة، مع ارتفاع سهم إعمار للتطوير اثنين بالمئة. وتصدر سهم العربية للطيران قائمة الأسهم الأسوأ أداء بانخفاض 2.7%.
وترتبط الشركة بأبراج، ومؤسسها عارف نقفي عضو في مجلس إدارة شركة الطيران. وتقول مصادر بالسوق إن من المُعتقد أن الشركة المتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة قد استثمرت في أبراج. ولم ترد العربية للطيران حتى الآن على طلب للتعقيب.