بالصور| وفد علماء الأزهر يزور مصابي حادث كنيسة العذراء

الإمام الأكبر يقدم العزاء لأسر الضحايا ويدعو للمصابين بالشفاء العاجل

أجرى وفد من علماء الأزهر الشريف، برئاسة الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، زيارة لمصابي حادث كنيسة العذراء بالوراق، للاطمئنان على حالتهم الصحية والدعاء لهم بالشفاء العاجل.
ونقل وكيل الأزهر تمنيات ودعاء الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا رفض مؤسسة الأزهر لهذا الاعتداء الغاشم على الآمنين وعلى بيوت العبادة، مشيرًا إلى حرص الأزهر على دعم أواصر الترابط والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد وكيل الأزهر أن الهدف من الزيارة دعم الوحدة الوطنية لأن جميع المصابين مصريون، مشيرا إلى أنه اطمئن على حالة المصابين من الأطباء المعالجين الذين أكدوا استقرار جميع الحالات وتماثل معظمها للشفاء وأنهم بحالة جيدة.
وشدد وكيل الأزهر على أن كل من يتعرض لأي من أبناء مصر بالأذى فهو يضر بمصر ومصلحتها، وأن تلك المحاولة اليائسة لن تنجح في إيقاع الفتنة بين المصريين، مشددًا على أن الوحدة الوطنية خط أحمر.
وأضاف وكيل الأزهر، أن الزيارة بمثل رسالة للمجتمع المصري من أجل العمل على وحدة الصف ونبذ العنف بكافة أشكاله ومواجهة أي محاولة للنيل من وحدته.
وأوضح الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشؤون الحوار، أن بيت العائلة سيعمل على تفعيل دوره من أجل نشر ثقافة الحوار الجاد والتعاون بين أبناء الوطن للبناء والتنمية.
وعن أحوال المصابين، أكد عزب أنهم تتملكهم روح معنوية عالية على عكس المتوقع على الرغم من إصابتهم المؤلمة، وحالتهم مستقرة ويلقون رعاية فائقة سواء من المستشفى العسكري بالمعادي أو مستشفى معهد ناصر.
وأكد عزب تضامن مؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع المصابين في تلك الأزمة التي يمرون بها، كما يبلغ تعازيه لعائلات الضحايا وأسرهم.
وأشار إلى أن المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن، والأحداث التي يشهدها المجتمع، لن تفت في عضده، ولن تؤثر على حالة السماحة التي يعيشها المسلمون ومسيحون منذ دخول الإسلام.
وقال الدكتور حامد أبوطالب عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الحادث الأليم لن يؤثر على العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، مشددا على أن الأزهر سيواصل دوره التنويري في المجتمع لمواجهة مثل تلك العمليات الإرهابية.