أعلن حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى للإخوان، عن أن خطة ال 100 يوم التى وعد بها الرئيس محمد مرسى لحل 5 ملفات أبرزها رغيف الخبز والقمامة والوقود والانفلات الأمنى والمرور لم تبدأ بعد، وردت المعارضة بأن التراجع فى القرارات ليس غريباً عن الجماعة. وقال المهندس سعد الحسينى، عضو المكتب التنفيذى للحرية والعدالة، إن خطة ال 100 يوم لم تبدأ بعد، وانتقد، خلال حفل إفطار نظمه الحزب، أمس الأول، فى نادى بلدية المحلة، معارضى الرئيس الذين يريدون تشويهه بحجة افتعال أزمات مدبرة أثناء إدارته البلاد، ولفت إلى أن الشعب يجب أن يحكم على رئيسه المنتخب بإرادته عقب استكمال سلطاته. واستنكر الدكتور سيف عبدالفتاح، عضو الجبهة الوطنية، حديث الحسينى، وقال: «يجب أن يعلم أن الملفات ال 5 لا بد أن تنفذ بشكل عاجل، وليس فى 100 يوم، إنما فى وقت أقل من ذلك، لما تمثله من أهمية قصوى للشعب المصرى»، ولفت إلى أنه لا يعنى المواطنين متى بدأت ال 100 يوم؛ منذ تولى الدكتور مرسى رئاسة الجمهورية أم منذ بداية عمل الحكومة، إنما يهمهم أن تحل همومهم ومشاكلهم بأسرع وقت وأن يروا قواعد تنفيذية على أرض الواقع لتنفيذ هذه المشكلات. وطالب قيادات الإخوان بعدم الحديث بهذه الطريقة مرة أخرى، حتى لا يبثوا للمواطن روح الإحباط، ولا بد من الانتقال بالحديث عن بداية ال 100 يوم إلى وسائل التنفيذ. وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن حديث «الحسينى» حول ال 100 يوم ليس غريباً؛ لأنه ظهر أنه لا يمثل سوى دعاية انتخابية للإخوان، ثم يتراجعون عنه، هذا غير قراراتهم التى لا تتسم بأى قدر من الشفافية، حسب قوله.