شيّع، عصر اليوم، المئات من أبناء السويس جثمان الشاب هادي بسام غريب (19 عامًا) والذي لقي مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الرأس عن طريق أحد أعضاء الإخوان، خلال أحداث العنف التي شهدتها المحافظة أثناء احتفالات ذكرى نصر أكتوبر. وأكدت أسرة المجني عليه أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، أمس، داخل مستشفى الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد أن فشلت جميع المحاولات لإنقاذ حياته، ولم يلتفت المسؤولون إلى استغاثاتهم خلال الأيام الماضية، لنقله من مستشفى الزقازيق إلى مستشفى المركز الدولي بالإسماعيلية لخطورة حالته. وكانت اشتباكات اندلعت بشارع الجيش وميدان الشهداء بالسويس يوم 6 أكتوبر الماضي بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي، وتسببت الاشتباكات وقتها في إصابة 3 بطلقات نارية في الرأس وإصابة العشرات بجروح، من بينهم المذكور الذي لقى مصرعه متأثراً بإصابته بطلق ناري بالرأس. واتهمت أسرة المجني عليه من خلال محضر رسمي، جماعة الإخوان المسلمين بالسويس بأنها وراء مقتل نجلها.