خلال ال24 ساعة الأخيرة، شهدت سوريا عدة ضرباتٍ متتالية، بدأت حين دمرت الدفاعات الجوية السورية صاروخين إسرائيليين استهدفا دمشق مساء الثلاثاء، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، وحسبما نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري إن الصاروخين تم تدميرهما في منطقة الكسوة بريف دمشق. ووفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تسبب الهجوم الصاروخي الإسرائيلي في مقتل 15 مقاتلاً موالياً لقوات النظام نصفهم من الإيرانيين، وطال القصف بحسب المرصد، مستودع أسلحة يعود للحرس الثوري الإيراني. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن، الأربعاء، لوكالة فرانس برس: "بلغت حصيلة القتلى جراء القصف الصاروخي 15 مقاتلاً موالياً للنظام، هم ثمانية عناصر من الحرس الثوري الإيراني وآخرون من جنسيات غير سورية". ومنذ ساعات قليلة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر صفحته على "تويتر"، إطلاق صفارت الإنذار في مرتفعات الجولان المحتلة. وأعلن بعدها جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات الإيرانية في سوريا أطلقت صواريخ صوب أهداف إسرائيلية في الجولان المحتلة، مشيرا إلى أنه تم استهداف عدة قواعد عسكرية إسرائيلية. وأضاف أن القبة الحديدية اعترضت عددا من الصواريخ التي أطلقت على مواقع عسكرية إسرائيلية، وفقاً لما أوردته قناة العربية. فيما اتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فيلق القدس الإيراني بإطلاق 20 قذيفة باتجاه خط المواقع الأمامي في هضبة الجولان. وأكد المتحدث، في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه تم اعتراض بعض الصواريخ دون وقوع إصابات أو أضرار ملموسة. كما شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجوما صاروخيا استهدف مواقع قوات النظام السوري وحلفائها بالقرب من مدينة البعث في ريف القنيطرة، وفقا لما ذكرته مصادر المعارضة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات عدة هزت القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، وسط تحليق لطائرات إسرائيلية في سماء الجولان المحتل على الحدود السورية، مضيفا: "لا معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية"، في الوقت الذي أفادت فيه قناة "العربية الحدث"، في نبأ عاجل لها، بأن الإعلام التابع للنظام السوري، أكد أن الدفاعات الجوية تتصدى لصواريخ إسرائيلية جديدة.
