«الوطن» تنفرد: مخاطبات «أبوريدة» مع «فيفا» لتعويض أهالى شهداء مجزرة بورسعيد

العضو المصرى طالب بلاتر بصرف مليون دولار.. واللجنة التنفيذية وافقت على 250 ألفاً.. و«جيرون» استفسر عن كيفية توزيع باقى المبلغ

جاءت تأكيدات الأهلى فى الأيام الماضية بشأن عدم تدخل هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى ل«فيفا» والمرشح على كرسى الرئاسة باتحاد الكرة لدى الاتحاد الدولى فى حصول الأهلى على تعويض قدره 250 ألف دولار لأسر شهداء بورسعيد لتكشف حقائق موثقة بعيداً عن ادعاء البطولة من كل طرف.
حيث حصلت «الوطن» على نسخة من مخاطبات أبوريدة للاتحاد الدولى بشأن الحصول على التبرع المادى لأسر الشهداء، حيث جاء الخطاب الأول بتاريخ 3 فبراير بعد وقوع المجزرة بيومين، وفى محتواه أبوريده يخاطب بلاتر ويؤكد له بناء على المكالمة الهاتفية التى تمت بينهما، فإنه يشكره على تعازيه للشعب المصرى وللنادى الأهلى وأهالى الضحايا، ويطلب منه إعانة مالية لأسر الضحايا للتخفيف عنهم من وطأة الحادث، وطلب أبوريده تحديداً مليون دولار.
وفى يوم 7 فبراير قام جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى بإرسال خطاب إلى اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولى يؤكد فيه: «إنه بناء على طلب العضو المصرى هانى أبوريدة فإننا نود صرف تعويض لأسر الضحايا بمجزرة بورسعيد» وهو تصرف خاص من بلاتر لأنه لا يستطيع صرف أى مبالغ بدون الحصول على موافقة اللجنة التنفيذية للفيفا، وقد تم إرسال صورة من هذا الخطاب لأبوريدة للعلم بالشىء.
وفى يوم 9 فبراير، أرسل «الفيفا» خطابا إلى هانى أبوريدة فحواه: «إنه بناء على الاقتراح الذى تقدمت به بصرف إعانة عاجلة لأسر ضحايا مأساة بورسعيد فإن اللجنة التنفيذية للفيفا قررت صرف مبلغ وقدره 250 ألف دولار فقط لاغير»، مع توجيه الشكر لأبوريدة على دوره فى هذه الأزمة.
وفى يوم 26 فبراير، تلقى هانى أبوريدة الخطاب الرابع من السكرتير العام للفيفا «جيرون فالك» وفحواه: «أن الجلسة المحددة فى النظر بباقى المبلغ الذى طلبه لدعم أسر الضحايا والبالغ 750 ألف دولار تتطلب توضيحاً حول كيفية توزيع تلك الأموال على المصابين وأسر الضحايا».