قال اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية الأسبق لمصلحة السجون، إن عملية تطهير سيناء من البؤر الإجرامية قد تطول لبعض الوقت. وأضاف "نجيب"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج "الحدث المصري" على شاشة العربية الحدث، أن زيارة القيادي الإخواني حسن مالك لهشام طلعت مصطفى بالسجن أطلعه خلالها على بعض الأوراق والخرائط قرابة الساعتين وهي مدة الزيارة المسموح بها، لكنه خرج غاضبا. وأوضح أنه تلقى اتصالا هاتفي من مؤسسة الرئاسة بأن هشام طلعت مصطفى يمتلك هاتف الثريا داخل محبسه، مشددا على أنه قام بنفسه بعمل حملة تفتيش على زنزانة "هشام" ولم يُعثر على شيء. وأشار إلى أن هشام طلعت مصطفى تقدم بطلب عفو لمؤسسة الرئاسة وتم رفضه، منوها بأن جماعة الإخوان يهددون دائما بحرق مصر حتى بعد وصولهم للحكم ولكنهم فشلوا في تنفيذ مخططهم. وأكد "نجيب"، أن الرئيس السابق محمد مرسي أصدر قرارا بالعفو عن 27 سجينا من بينهم 9 من قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، و18 آخرين من أعضاء الحركات الجهادية المتواجدة في سيناء. ونوه مساعد وزير الداخلية الأسبق لمصلحة السجون، إلى أنه استخدم القانون مع السجناء الإسلاميين فهددوا بالإضراب، مشيرا إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك كان ملتزما داخل السجن أثناء فترة توليه رئاسة مصلحة السجون. وتابع: "دار حوار بيني وبين مبارك حيال إقناعه بالنزول من الطائرة لدخول السجن، وقال لي بأنه حارب من أجل مصر وعمل على محاربة الفساد طوال فترة رئاسته".