أعرب رئيس وزراء لبنان الأسبق سليم الحص، عن القلق الشديد بسبب أحداث مدينة بعلبك، معتبرا أنها تنذر بفتنة مدمرة تطال الجميع. وأكد الحص، في بيان صحفي اليوم، أنه يجب وضع حد نهائي وحسم هذه الظاهرة فورا قطعا لدابر الفتنة التي استطاع هذا الشعب تفاديها حتى اليوم بفضل وعي الناس وتصدي الجيش والقوى الأمنية الشرعية التي تقف في وجه التحديات المحدقة بهذا البلد". من جانبه، حمل محمد شاكر القواس أمين الهيئة العامة لحزب البعث العربي الاشتراكي، السعودية مسؤولية أحداث بعلبك بالأمس تنفيذا لمشروع الفتنة السنية الشيعية في لبنان والمنطقة خدمة لإسرائيل"، على حد زعمه، مدينا ماوصفه بتورط ومشاركة الجماعة الإسلامية وبعض كوادرها القيادية البقاعية في هذه الأحداث، مما يدل على أزمة إنفصام في الشخصية تعاني منها هذه الجماعة تجاه السعودية وسياساتها في المنطقة. كما أعرب عن أسفه لمأساة المهاجرين وأهاليهم في عكار في قضية غرق العبارة الإندونيسية، محملا حكومات رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري مسؤولية إهمال المناطق المحرومة في عكار لصالح مشاريع إنماء وسط بيروت ومنتفعاتها، تأمينا لمصالحه وشركائه الخليجيين، على حساب الشعب اللبناني وعلى حساب سياسة الإنماء المتوازن في لبنان.