تظاهر عاطلون عن العمل في 25 مدينة جزائرية، اليوم، في يوم غضب للمطالبة بفرص عمل وهددوا بالاستمرار في تحركهم وتوسيعه إذا لم تتم الاستجابة لهم. وتم توقيف أربعة متظاهرين في العاصمة الجزائرية، وفق ما علم من التنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق العاطلين التي دعت إلى هذه المظاهرات السلمية وهي "تحتج على الممارسات البوليسية وعلى الايقافات. وحذرت التنسيقية في بيان من "تحرك قادم سيكون متناسبا مع رد فعل الإدارة على يوم الغضب". وهددت "باستخدام أوراق أخرى مثل قطع الطرق الوطنية والمراكز الحيوية للبلاد وحقول النفط التي تحولت نقمة علينا بدلا من أن تكون نعمة". وقال المنسق الوطني للتنسيقية الطاهر بلعباس: إن مئات العاطلين تظاهروا في العديد من الولايات خصوصا في مدينة ورقلة النفطية، مشيرا إلى أن المشاركة كانت ضعيفة جدا في العاصمة الجزائرية مع أقل من عشرين شخصا، وذلك "بسبب غياب قاعدة للتنسيقية في العاصمة، مضيفا أن حالة الطوارئ لا تزال قائمة في العاصمة والذين حاولوا التظاهر تم تفريقهم بسرعة من قوات كبيرة من الشرطة.