عقد مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، برئاسة الفريق مهاب مميش، وحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، ظهر اليوم، اجتماعا لمناقشة آخر المستجدات في ملف المفاوضات بين الجانب المصري والروسي بشأن إقامة منطقة صناعية روسية بشرق بورسعيد، والموقف الحالي لمشروعات البنية التحتية في القطاعين الجنوبي والشمالي، فضلا عن الموقف النهائي للمفاوضات مع موانئ دبي العالمية. وقال مميش، خلال الاجتماع، إن معدلات تنفيذ الأعمال المقامة داخل المنطقة الاقتصادية في مشروعات البنية التحتية تسير بشكل سريع، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للمنطقة هو تيسير كل متطلبات الاستثمار من بنية أساسية، وهو ملحوظ بشكل كبير في إنشاء محطات تحلية مياه وكذلك مد شبكات كهرباء بطاقات مرتفعة لخدمة المشروعات. وأضاف أن المفاوضات مع موانئ دبي العالمية أوشكت على الانتهاء، واتفاق الطرفين للمفاوضات التي أجرتها اللجنة المشتركة من الجانبين والتي تضم خبرات قانونية رفيعة المستوى، بما يحقق الصالح العام للجانبين، لافتا إلى أن الشهرين المقبلين ستعلن أخبارا سارة بشأن منطقة السخنة العالمية. فيما أكد وزير التجارة نجاح المفاوضات بين الجانبين المصري والروسي بشأن إقامة المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد، حيث ناقش مجلس الوزراء مؤخرا بنود الاتفاقية بين الجانبين ووافق على إنشاء مجمع سكني خاص للخبراء الروس والعاملين بالمشروع في مدينة السلام التي تبعد 4 كيلومترات عن المنطقة الصناعية، مشيرا إلى كل التيسيرات التي تضعها الحكومة أمام المستثمرين بموجب قانون الاستثمار الموحد. وفي السياق نفسه، أعلن مميش أن هناك وفدا روسيا يزور القاهرة نهاية الأسبوع الحالي لاستكمال جولة المفاوضات الناجحة، والتي تقودها الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة، على أن يتم توقيع الاتفاقية النهائية للتنفيذ قريبا. وحضر الاجتماع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات، واللواء عبدالقادر درويش نائب رئيس الهيئة للقطاع الشمالي، واللواء محفوظ طه نائب رئيس الهيئة للقطاع الجنوبي، وأعضاء مجلس الإدارة من ذوي الخبرة وممثلي الإدارة القانونية للمنطقة الاقتصادية.