سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئاسة الفلسطينية: هدفنا إبقاء رايتنا مرفوعة دوليا حتى إقامة دولتنا وعاصمتها القدس أبو ردينة: لقاء مهم يجمع الرئيس عباس ب"أوباما" يوم الثلاثاء.. يعقبه لقاء آخر مع "كيري"
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن الهدف الفلسطيني السياسي في كل المنابر هو إبقاء الراية الفلسطينية مرفوعة على الساحة الدولية حتى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس وإطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق كل المطالب الفلسطينية. وأضاف أبو ردينة، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم، أن "لقاءً مهمًا بين الرئيس محمود عباس ونظيره الأمريكي باراك أوباما سينعقد الثلاثاء وسيعقب ذلك استقبال الرئيس لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كما ستجري عدة لقاءات مهمة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، وممثلة الاتحاد الروسي وبقية الدول المؤثرة". وأوضح أبو ردينة: "جرت العادة أن تكون فلسطين دائمًا موجودة في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، ومن ثم استمر بذلك الرئيس محمود عباس لما يمثله من أهمية للوجود الفلسطيني"، مؤكدًا أن "الهدف الفلسطيني استمرار الحفاظ على زخم التواجد الدبلوماسي الفلسطيني بمطالب دولة على حدود ال67 وعاصمتها القدس وذلك عبر تجنيد المجتمع الدولي وعزل السياسة الإسرائيلية الاستيطانية وتثبيت الحق الفلسطيني بمشاركة عربية ودولية". وأشار إلى أن تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي وسياساته على الأرض ستطرح على الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته الذي عمل جاهدًا على تحريك عملية السلام، فهنالك نشاط استيطاني مستمر وقتل للفلسطينيين في مخيمات قلنديا وجنين وغزة وأماكن عديدة، لافتًا إلى ضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات لأن مصير المنطقة بأسرها متعلق بحل القضية الفلسطينية وإن الإدارة الأمريكية تعي ذلك ولكن للأسف لا زالت السلطات الإسرائيلية لا تعلم خطورة الوضع الذي تصنعه على الأرض، فلا بد من مناخ إيجابي لتحريك عملية السلام، وتابع أبو ردينة: "لا زال أمامنا أكثر من 7 أشهر وفق الجدول الزمني الذي تم الاتفاق عليه مع الجانب الأمريكي إلى أن يتم إبقاء الراية الفلسطينية مرفوعة على الساحة الدولية وإطلاق سراح الأسرى ال104 ما قبل أوسلو، آخذين بعين الاعتبار إقامة دولة على حدود ال67 وعاصمتها القدس وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال". وعن مشاركة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، قال أبو ردينة إن فلسطين كانت موجودة في الأممالمتحدة منذ عشرات السنوات وهذا العام لديها صفة مميزة وجديدة هي الاعتراف الدولي بحق الشعب في إقامة دولة مستقلة وبشكل واضح وشرعي، موضحًا أن الشعار المرفوع على بطاقات الدعوة للوفد الفلسطيني كتب عليها دولة فلسطين، منوهًا باستمرار النضال الفلسطيني مدعومًا بالمجتمع الدولي والأمة العربية لتحقيق هذه الأهداف. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلقي خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة 26 الشهر الجاري.