أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، السفير نصيف حتي، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب التنسيقي المقرر بعد غد الاثنين في نيويورك بحضور الأمين العام للجامعة العربية، هو اجتماع سنوي تشاوري، يركز على عدد من القضايا في مقدمتها الأزمة السورية على ضوء الاتفاق الذي توصل إليه بين أمريطا وروسيا، وعلى ضوء أيضا الاجتماعات التي ستعقد بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي، وعدد من الوزراء الآخرين. وأضاف في تصريحات له اليوم السبت، أن هناك اتصالات ستجري بشأن تسريع الخطوات نحو عقد مؤتمر جنيف-2 لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، موضحا أنه سيتم مناقشة القضية الفلسطينية وما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرئيلية، وما يمكن عمله فيما يتعلق أيضا بالسياسيات الإسرائيلية الاستيطانية في إطار الأممالمتحدة. ومن ناحية أخري، أكد حتي أن الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي سيشارك في اجتماع حول لبنان لمساعدتها في استيعاب أزمة اللاجئين السوريين، والعمل على المساعدة في استقرار لبنان، ومن المقرر عقد هذا الاجتماع في نيويورك الأربعاء المقبل، مؤكدا أن هذا المؤتمر سيرسل رسالة مفادها حرص المجتمع الدولي على أمن واستقرار لبنان. وردا علي السؤال حول المأمول عربيا فيما يخص الأزمة السورية بعد الاتفاق الروسي الأمريكي الأخير، قال المتحدث الرسمة باسم الأمين العام للجامعة العربية، إن المأمول هو تنفيذ الاتفاق الأخير وتسهيل الذهاب إلى مؤتمر جينيف-2 فهذا موقف أساسي للجامعة العربية وتعمل عليه، موضحا أن هناك أطروحات بشأن إمكانية عقد هذا المؤتمر الشهر المقبل، وضرورة تهيئة الظروف لإنجاح المؤتمر.