يتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، غدا، وفدا رفيع المستوى للمشاركة في مؤتمر المانحين السنوي واجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة بمدينة بنيويورك الأمريكية، لإطلاع وفود الدول على الوضع الراهن في فلسطين. وأشار البيان الصادر عن مركز الإعلام الفلسطيني، اليوم، إلى أنه من المتوقع أن يطالب رئيس الوزراء الدول المانحة بتقديم نصف مليار دولار لدعم الحكومة الفلسطينية حتى نهاية العام الحالي بهدف تمكينها من مواجهة التحديات المالية والاقتصادية والإيفاء بالتزاماتها وتقديم الخدمات للمواطنين. ومن المقرر أن يستعرض الحمد الله خلال المؤتمر تقريرا حول الوضع في فلسطين وأهم التحديات التي تواجهها الحكومة الفلسطينية وبشكل أساسي عوائق الاحتلال التي تحد من قدرة الاقتصاد الفلسطيني على النهوض والانطلاق للوصول إلى الأسواق العالمية. وسيطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدول المانحة بالضغط على إسرائيل لرفع القيود المفروضة على البناء والاستثمار في المناطق المسماة "ج"، ورفع القيود عن عشرات السلع والمعدات ومنح الفلسطينيين حقوقهم في السيطرة على المعابر. كما سيطلع الحمد الله المشاركين على آخر مستجدات الإصلاح المؤسساتي والمالي والأمني والتأكيد على أن الحكومة الفلسطينية عازمة على مواصلة الخطوات الترشيدية والإصلاحات المالية الواسعة ومواصلة البناء المؤسساتي وتعزيز القدرات الأمنية. ويضم الوفد وفقا للبيان كلا من نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية محمد مصطفي ووزير المالية شكري بشارة ووزير التخطيط محمد أبو رمضان.