ملاعب النجيلة الصناعية تغزو بولاق وفيصل وإمبابة

لم يعد الجراج هو فقط المشروع الأفضل لُملاَّك الأراضى خاصة فى المناطق الشعبية، فهناك مشروع جديد ظهر فى الأفق وهو «ملاعب النجيلة الصناعية» الذى يضمن عائداً قدره 3 آلاف جنيه يومياً.
إذا كنت من سكان المناطق الشعبية: إمبابة، فيصل، الهرم، شبرا الخيمة، المطرية، بولاق، وغيرها، فبالتأكيد لاحظت انتشار ملاعب النجيلة الصناعية بشكل واسع خلال الشهور القليلة الماضية، وهو المشروع الذى يصفه أحمد عبدالملك، أحد مالكى ملاعب النجيلة الصناعية فى شبرا الخيمة، بأنه الأكثر ربحاً لملاك الأراضى غير الراغبين فى البناء حالياً، والذين لا يفضلون تأجير أراضيهم لتكون جراجات للسيارات أو مخازن للبضاعة، لأن مشاكلها أكثر.
وقال عبدالملك: «الملعب ده كله اتعمل بأقل من ثمن الأساسات، لو فكرت اطلع بعمارة واحدة، ده غير إن المشروع كان حلمى أيام طفولتى لما كنت باشوف الملاعب فى النوادى الخاصة، والمنطقة اللى باعيش فيها كانت ولا تزال خالية إلا من ملاعب ترابية فقط من غير إضاءة أو كراسى».
مشروع «ملاعب النجيلة الصناعية» عبارة عن قطعة أرض يتم تقسميها بالعرض لملعبين «خماسى» لكرة القدم وتزويد الأراضى بنجيلة صناعية، وهى أرضية بلاستيك خضراء، ومرميين وسور لقطعة الأرض وشبكة لمنع خروج الكرة على الطريق وأحد العمال لتحصيل قيمة إيجار الملعب بالساعة، التى تتراوح ما بين 100 و150 جنيهاً للملعب الواحد بحسب كل منطقة.
مُلاك الملاعب يؤكدون أنهم يخططون لتحسين مستوى الخدمة، حيث وفرت الملاعب غرف تغيير ملابس وحمامات للشباب واللاعبين، إلى جانب مكان ترفيهى للعب «البلاى ستيشن» أثناء انتظار موعد لعبهم على الأراضى.
وتشترط الأحياء والجهاز القومى للشباب والرياضة موافقة الجيران على الملاعب وتوفير تلك الخدمات بها.