ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين الذين استشهدوا، اليوم، بنيران الجيش الإسرائيلي إلى 14 قتيلا، فيما أصيب ألف شخص على الأقل، حسب مصادر طبية. وأوردت مصادر ل"سكاي نيوز" الإخبارية، أن ألف فلسطيني على الأقل أصيبوا جراء الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي، والأعيرة المطاطية التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أكثر أيام غزة دموية، منذ الخريف الماضي. واحتشد آلاف الفلسطينيين في القطاع للمشاركة في مسيرات العودة والمطالبة بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى الأراضي التي تحتلها دولة الاحتلال، ونصبت عشرات الخيام في 5 مواقع على امتداد الحدود. وعلى الجانب الآخر من الحدود، وضعت القوات الإسرائيلية دباباتها وتمركز القناصة على سواتر ترابية، وأطلقوا النار باتجاه المتظاهرين الفلسطينيين، قرب حي الشجاعية شرقي القطاع المحاصر. كما استخدم الجنود الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي تجاه الشبان الذين اقتربوا من السياج. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الجمعة، مقتل مزارع فلسطيني في قصف إسرائيلي. ويتزامن بدء هذه الاحتجاجات التي تنتهي بحلول ذكرى النكبة في 14 مايو المقبل، مع "يوم الأرض"، وهو ذكرى مقتل 6 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، في 30 مارس 1976 في مواجهات ضد مصادرة أراض.
