محمد بن زايد يستقبل فرق الهلال الأحمر الإغاثية العاملة في اليمن

استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم، فرق هيئة الهلال الأحمر الإغاثية العاملة في اليمن يرافقهم الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة الهيئة والدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام ونواب الأمين العام.
وأكد خلال الاستقبال أن الأعمال الإنسانية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة تعد نهجا أصيلا وثابتا في سياستها التي تحظى بسجل حافل من المبادرات الإنسانية والخيرية والإغاثية في مختلف مناطق العالم.
وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الهلال الأحمر الإماراتي يجسد هذا النهج في مبادراته وبرامجه وأعماله التي ينفذها لدعم الشعوب والدول المحتاجة للعون والمساعدة وهو يتجلى في الدور الإغاثي والإنساني الذي يقوم به على أرض اليمن الشقيق.
وأشار إلى أن دور دولة الإمارات الإنساني والخيري في اليمن امتداد لتاريخ أخوي مشترك طويل.. مشددا سموه على أن دولة الإمارات لن تدخر جهدا في تعزيز دورها ومسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب اليمني الشقيق.
وثمن الشيخ محمد جهود الهلال الأحمر الإماراتي في مد يد العون والمساعدة لدعم الأشقاء في مختلف المناطق والمدن اليمنية رغم الظروف والتحديات الصعبة التي يواجهها في تلك المناطق .. داعيا سموه إلى مواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود في تقديم المساعدات الإنسانية وإقامة المشاريع والبرامج التنموية الهادفه إلى مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.
وقال ولي عهد ابوظبي " إن أبناء الإمارات أثبتوا أنهم على قدر الحدث وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وأنهم أهل للثقة التي وضعتها قيادة الدولة فيهم ".
وخاطب بن زايد فرق هيئة الهلال الأحمر الإغاثية العاملة في اليمن بقوله " إن الإمارات قيادة وشعبا تفتخر وتعتز ببذلكم وعطائكم وتتابع تحركاتكم الميدانية على الساحة اليمنية رغم الظروف السائدة هناك بتقدير وإعجاب شديدين ".
وفي ختام اللقاء.. أعرب سموه عن تمنياته بالتوفيق والسداد لفرق الهلال الأحمر في إنجاز مهامهم الإنسانية المستقبلية باليمن.
وتضطلع فرق الهلال الأحمر المتعاقبة على الساحة اليمنية بالعديد من المهام الإنسانية المتمثلة في إيصال المساعدات الغذائية للمتأثرين في المحافظات اليمنية المختلفة ودراسة احتياجات سكانها من الخدمات الضرورية والإشراف على عمليات التنمية والإعمار وتأهيل المؤسسات والمرافق الحيوية.