كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، النقاب عن أنه أقر مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مسألة وضع السلاح الكيماوي السوري تحت رقابة دولية. وقال بوتين، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء نوفوستي الروسية: "من المعروف أن سوريا تمتلك ترسانة معينة من الأسلحة الكيماوية، وإن السوريين إن كانوا دائما ينظرون إلى هذا السلاح كسلاح مقابل للسلاح النووي الذي تمتلكه إسرائيل، مضيفا أن موقف روسيا من هذه المسألة معروف جيدا "نحن نعارض انتشار أسلحة الدمار الشامل بالمطلق، أي كانت كيماوية أم نووية". وأشار إلى أن وضع السلاح الكيماوي السوري تحت رقابة دولية كان قد درس عدة مرات من قبل خبراء وساسة، وقال بوتين: "أكرر هذه المسألة ناقشناها أيضا مع رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية على هامش قمة "العشرين" واتفقنا بأن نفعلها ونجعلها ملحة، وأن نطلب من وزيري الخارجية الأمريكي والروسي التواصل والعمل معا لطرح حل لهذه المسألة". وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله بأن توافق دمشق على وضع سلاحها الكيماوي تحت الرقابة الدولية وتدميره لاحقا، وكذلك على الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، معتبرا أن موافقة دمشق على جميع هذه النقاط "سيشكل خطوة جيدة على طريق الحل السلمي للأزمة السورية".