افتتحت قمة رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، اليوم، في ميامي، لاستكمال تمويل القوة العسكرية المشتركة وتعزيزها، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس. وحضر افتتاح القمة الرؤساء البوركيني روش مارك كريستيان كابوري، والتشادي إدريس ديبي، والموريتاني محمد ولد عبد العزيز، والمالي إبراهيم بوبكر كيتا، والنيجري محمدو يوسفو، ووزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي. وأكد وزير الخارجية المالي تيمان هوبير كوليبالي في تصريح صحافي الأحد، أن القوة المشتركة التي انطلقت مطلع 2017 وتقضي مهمتها بمحاربة المجموعات الجهادية التي تعيث فسادا في منطقة الساحل، "ستكون جاهزة في نهاية شهر مارس". ولدى افتتاح القمة، شدد الرئيس يوسفو على "الحاجة الملحة إلى أن تكون هذه القوة على أهبة الاستعداد" من أجل "سلامة" البلدان الساحلية. واعتبرت فلورنس بارلي أنها "باتت على المسار الصحيح". وخلال القمة، سينصرف الرؤساء إلى البحث عن "تمويلات إضافية" لتأمين "الصعود القوي" للقوة المشتركة التي ستتألف من 5000 جندي من البلدان الخمسة المشاركة فيها، حتى منتصف 2018، كما قال مصدر قريب من القمة. وتواجه بلدان الساحل الخمسة، إلى تعد من بين أفقر بلدان العالم، صعوبة في جمع ال250 مليون يورو الضرورية للقوة المشتركة. وحتى الآن، وعد الاتحاد الأوروبي ب50 مليون يورو، وفرنسا ب8 ملايين (خصوصا معدات) وكل من البلدان الخمسة المؤسسة ب10 ملايين، والسعودية بمساهمة تبلغ 100 مليون دولار. أما الولاياتالمتحدة، فوعدت بمساعدات ثنائية تبلغ في المجمل 60 مليون دولار. ومن المقرر عقد مؤتمر تمويل جديد في 23 فبراير في بروكسل. وفي ختام قمة نيامي، سيتخلى بوبكر كيتا عن رئاسة مجموعة الساحل للدول الخمس لنظيره النيجري.