شدد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، على أن القدس وقضية اللاجئين من قضايا الحل النهائي، وهي خطوط حمراء لن نقبل التنازل عنها أو المساومة عليها. وأكد خلال استقباله وزير الخارجية الهولندي هالبي زيلسترا، بحضور نظيره الفلسطيني رياض المالكي، اليوم، أن إعلان الإدارة الأمريكيةالقدس عاصمة لإسرائيل، وتلويحها بقطع المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، سيزيد من حدة تدهور الأوضاع الأمنية في فلسطين والمنطقة برمتها. وأطلع الحمد الله، الوزير الهولندي على آخر التطورات السياسية والاقتصادية، ووضعه في صورة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، خاصةً الاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية، واعتقال المواطنين لاسيما الأطفال منهم. وشدد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وإنقاذ حل الدولتين، خاصةً في ظل الخطوات الإسرائيلية الممنهجة في الاستيطان والحصار، والتي تهدف من خلالها إلى تقويضه، وتقويض أسس عملية السلام.