قال الشيخ عبد الناصر بليح، المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة، إنه لا حاجة للرد على رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوغان، وغيره من المتطاولين علي الأزهر وشيخه ومصر، فالقافلة تسير، ولن ترجع للوراء مرة ثانية. وأضاف بليح، إن هؤلاء يجهلون الإسلام والتاريخ، فلو قرأوا القرآن، لوجدوا أنه لا توجد بلد ذكرت صراحة في القرآن أربع مرات غير مصر، موجهًا حديثه لأردوغان، قائلا: "لا تحرث في الماء، فمصر بأزهرها باقية مادامت السموات والأرض. واشار إلى أن الشيخ أحمد الطيب يرد على التطاول بأن الأزهر هو الدرع الواقي ضد أعداء الحضارة الإسلامية، وهو الذي حمى اللغة العربية من هبات الشعوبية، وحمى ديار المسلمين من فلسفات الغرب الاشتراكية والشيوعية، مؤكدا أن الأزهر كان ومازال الصخرة التي تحطمت عليها كل مخططات الغرب لضرب الإسلام، مضيفا أن الأزهر هو الجهة الوحيدة التي حافظت على تعددية الإسلام، من خلال حفاظه على المذاهب الأربعة، وقبوله للرأي والرأي الآخر، رغم ما تعانيه دول إسلامية كثيرة من التعصب الأعمى للمذهب الواحد.