طالبت دولة الكويت، اليوم، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته فى حفظ الأمن والسلام وإيجاد حل عاجل للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري، على خلفية استخدام الأسلحة الكيماوية مؤخرا والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء. وأكد مجلس الوزراء الكويتي على أن هذه الجريمة تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وترفضه جميع المبادئ والمواثيق الدولية والإنسانية، داعيا السكرتير العام للأمم المتحدة إلى إجراء التحقيقات اللازمة لمحاسبة المتسببين في هذا العمل الإجرامي. وفى السياق نفسه، أعرب مجلس الوزراء الكويتي عن أسفه وقلقه البالغ إزاء التفجيرين اللذين استهدفا مسجدي السلام والتقوى فى مدينة طرابلس شمال لبنان، وراح ضحيتهما العديد من القتلى والجرحى، مؤكدا أن استمرار مثل هذه الأعمال الإجرامية، يستهدف أمن لبنان واستقراره، داعيا الأطراف السياسية فى لبنان إلى وحده الصف وتفويت الفرصة على الأعداء الذين يستهدفون أمنه ووحدة شعبه. جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء عقد برئاسة الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وتم خلاله بحث الشؤون السياسية فى ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة فى الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.