استقبلت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، خالد حسين، رئيس النادي المصري بالنمسا، حيث اقترح المشاركة في مبادرة الوزارة، وطلب نقل نموذج معرض "ديارنا" للمنتجات السيناوية للنمسا، ليكون البداية لسلسلة معارض مصرية خارج مصر، ويخصص عائدها للمشروعات التنموية بالقري التى تضررت من الأعمال الإرهابية. يأتي ذلك في إطار مبادرة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج لدعم الأسر السيناوية، خاصة أسر الشهداء من قرية الروضة وبئر العبد. رحبت "مكرم"، بطلب نقل معرض "ديارنا" للنمسا، وتخصص عائده لدعم الأسر السيناوية وخاصة السيدات ممن فقدن العائل عبر دعم مشروعات صندوق تحيا مصر المخصصة لتنمية شمال سيناء، ولصالح مشروعات التنمية فى بئر العبد وغيرها من المدن التي تعرضت للإرهاب الأسود، مؤكدة أنها تدعم أي أفكار إيجابية للمصريين فى الخارج، من شأنها مواجهة الإرهاب والترويج للمشروعات الوطنية. ونظمت وزارة الهجرة، جولة بالمعرض لرؤية المنتجات والمشغولات اليدوية والتراثية، وخاصة المشغولات السيناوية التي قامت بها عدد ألف سيدة من جمعيات الأسر المنتجة بشمال سيناء. وافتتح معرض ديارنا السبت الماضي، في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أهالي قرية الروضة التابعة لبئر العبد شمال سيناء، ما جعل وزارة التضامن تخصص عوائد المعرض لتطوير وتجهيز قرية الروضة وتوابعها في بئر العبد شمال سيناء. وأشارت "مكرم"، إلى أن نقل هذا المعرض وهذه المشغولات للنمسا من شأنه أن يظهر الصورة الحقيقية للتراث والثقافة السيناوية، التي تؤكد دائما أن الإرهاب لن يؤثر في ثقافتهم، وسيظلوا يحاربونه بفنهم وثقافتهم، مؤكدة "وحدتنا كفيلة بمواجهة الإرهاب الأعمى الذي لايفرق بين مسجد أو كنيسة ، مدني أو عسكري، بين رجل وطفل". من جانبه، أعرب خالد حسين عن سعادته وفخره برؤيته لمثل هذه المنتجات والمشغولات التي تنم عن الثقافة المصرية الأصيلة، التي ستكون إضافة قوية عند نقلها فى معرض يتم تنظيمه بالنمسا، ويخصص عائده لصالح مشروعات التنمية بالمناطق التي تتعرض للإرهاب الغشيم، موضحا أنه أقدم على هذه الفكرة لمساندة مصر في مواجهتها للإرهاب الأسود، وفي محاولة لدعم مجهود الدولة المصرية ضد الإرهاب. ووجه "حسين"، شكره لوزيرة الهجرة على استقبالها له، وتقديم كافة سبل العون لدعم فكرته، مؤكدًا أن تنظيم هذا المعرض بالنمسا سيرسل رسالة قوية لصانعي القرار فى دول الخارج أن جميع المصريين فب الخارج قلب واحد ضد إراقة أي نقطة دم مصرية.
