أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبويوسف، مساعي وجهود القيادة الفلسطينية مع الدول العربية والعالمية والمؤسسات الدولية، لمنع تنفيذ مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدسالمحتلة، لافتا إلى أن نقل السفارة الأمريكية للقدس عدوان على حقوق شعبنا التاريخية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وقال أبويوسف في حديث لإذاعة "موطني" اليوم: "التحركات والاتصالات التي يقودها الرئيس محمود عباس على مستوى زعماء العالم والأمتين العربية والإسلامية، هدفها منع الولاياتالمتحدة من نقل السفارة الأميركية للقدس". وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: "الولاياتالمتحدة منحازة للاحتلال، وتعمل على دعمه وتغطية جرائمه بحق الشعب الفلسطيني"، معتبرا نقل واشنطن لسفارتها إلى القدس، أو الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، عدوانا على الحقوق العربية الفلسطينية، لافتا إلى أن القدس ليست عاصمة فلسطين وحسب، بل رمز عربي ديني إسلامي مسيحي. وشدد أبويوسف، على أن الولاياتالمتحدة لن تكون وسيطا في أي عملية سلام إن قررت ذلك، وقال "إنها ستضرب بعرض الحائط جميع القوانين والشرائع الدولية، بخاصة تلك القرارات التي تؤكد بأن القدس مدينة فلسطينية عربية محتلة، وهذا حق تاريخي للشعب الفلسطيني".