سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معتصمون: «أبوإسماعيل» موجود كل ليلة.. والإخوان وعدوه بالحشد بوسترات «حازم صلاح» تعود إلى بضاعة «الباعة الجائلين».. وأهالى عابدين يشاركون فى هدم الجدران الأسمنتية
واصل أنصار الداعية حازم صلاح أبوإسماعيل، لليوم الرابع على التوالى، اعتصامهم بميدان التحرير للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى المكمل، وسط تراشقات ومضايقات مع الباعة الجائلين الذين انتشروا بشكل مكثف فى أرجاء الميدان، فضلا عن زيادة أعداد خيام المعتصمين بعد توافد أنصار أبوإسماعيل بناء على دعوته بسبب قلة الأعداد. وزادت أعداد الخيام بشكل ملحوظ داخل صينية الميدان وحديقة مجمع التحرير من أنصار أبوإسماعيل، خصوصا أن المرشح الرئاسى المستبعد يوجد بشكل منتظم داخل الميدان فى الساعة 11 مساء كل ليلة للقاء أنصاره. وقال مصطفى رحيل، أحد المعتصمين، إن الأعداد ستزيد اليوم وغدا؛ تمهيدا لتنظيم مليونية ضخمة ضد الإعلان الدستورى المكمل، وأشار إلى أن الشيخ حازم أجرى اتصالات مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين للاستعلام عن سبب غياب أنصار الجماعة بشكل ضخم داخل الميدان، وقال إن وعودا جاءت لأبوإسماعيل عن تكثيف الوجود الإخوانى الأيام المقبلة للضغط، قائلاً: «أى حد بيقول على أبوإسماعيل جبان، يبقى هو اللى جبان، احنا قاعدين بقالنا 4 أيام لوحدنا وكله بيشتم فينا». واشتكى معتصمون من مضايقات الباعة الجائلين المستمرة، داخل الميدان؛ حيث تنشب اشتباكات كلامية بشكل دورى معهم بسبب سلوكياتهم غير اللائقة، فضلاً عن اشتباكاتهم مع بعضهم البعض بالأسلحة البيضاء والنارية، الأمر الذى يشوه صورتهم أمام وسائل الإعلام. من جانبهم، تعامل الباعة الجائلون مع أنصار الشيخ، وعادت ملصقات صورة أبوإسماعيل بصحبة «بائعى الأعلام»، بشكل مكثف، فضلاً عن ال«تى شيرتات» الحاملة لصوره وشعاره الانتخابى الشهير «سنحيا كراماً». من جهة أخرى، واصل عشرات النشطاء بالاشتراك مع أهالى عابدين، مساء أمس الأول، محاولاتهم هدم الجدران الأسمنتية الموجودة بالشوارع المحيطة لوزارة الداخلية منذ أحداث «محمد محمود» الثانية فى فبراير الماضى، بسبب الأزمات «المادية والمعنوية» التى يتعرض لها أهالى المنطقة؛ حيث تسببت فى ركود حركة البيع والشراء بالمحال التجارية المحيطة بالوزارة فضلاً عن تعثر الحركة المرورية. وأسفرت المحاولات المستمرة حتى فجر أمس باستخدام العصى الحديدية والحبال، عن ثقب الجدار الأسمنتى الموجود فى شارع منصور الملاصق للوزارة، وقال سيد جمال، أحد المشاركين فى هدم الجدار: «عايزين ناكل عيش، كفاية وقف حال؛ خصوصا أن سخونة المظاهرات هدأت منذ وصول الدكتور محمد مرسى للرئاسة، ويجب الآن إزالة هذه الجدران من أجل عودة الحياة لطبيعتها بمنطقة وسط البلد».