أكد الدكتور محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف في محافظة البحيرة،على أهمية دور "بيت العائلة المصرية" بالمحافظة، في تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الشباب، ورصد المشاكل الإجتماعية في محاولة لحلها مع الجهات التنفيذية. جاء ذلك خلال إجتماع "بيت العائلة المصرية"، اليوم، بمقر ديوان عام مديرية الأوقاف بمدينة دمنهور، لمناقشة خطة العمل خلال الفترة المقبلة. وشارك فى الاجتماع والشيخ عبد الفتاح البسطراوى مدير المنطقة الأزهرية بالمحافظة، والقمص ثاؤفيلوس نسيم راعي كنيسة الملاك بدمنهور، والدكتور بشارة عبدالملك عضو المجلس الملي لمطرانية البحيرة. وتناول الإجتماع جدول أعمال كافة اللجان الخاصة بيت العائلة المصرى، والفعاليات المقترحة لدعم أواصرالأخوة والمحبة بين كافة فئات المجتمع المصرى بأطيافه المختلفة، وتدعيم قيم الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين. وأعلن الدكتور محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف، أنه سيتم تكثيف الزيارات الميدانية للمواقع المختلفة بمدن ومراكز المحافظة خلال الفترة المقبلة للتوعية الإجتماعية ومواجهة الأفكار المتطرفة. وأكد القمص ثاؤفيلوس نسيم منسق بيت العائلة المصرية وراعى كنيسة الملاك بدمنهور، أن الهدف من بيت العائلة هو الحفاظ على الهوية المصرية، وتعميق الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد واستنهاض القيم الأصيلة للمجتمع. وأشار إلى أن بيت العائلة المصرية، بصدد تدشين عدة مبادرات تنموية وإجتماعية للشباب، للمساهمة في رفع الوعي والتفاعل مع القضايا الملحة التي تهم عموم المواطنين. وطالب الشيخ عبد الفتاح البسطراوى مدير المنطقة الأزهرية، بعقد الإجتماعات الدورية لبيت العائلة المصرية داخل مقر محافظة البحيرة، بحضور القيادات التنفيذية والشعبية من أجل تفعيل اتخاذ القرار وحل المشاكل العالقة بشكل عاجل. وأعلن الدكتور بشارة عبد الملك عضو المجلس الملي لمطرانية البحيرة، عقد الإجتماع المقبل لبيت العائلة المصرية، بكنيسة ماري مرقص الأثرية بمدينة رشيد، ورصد الأبعاد الإجتماعية لمنظومة التطوير والتنمية بالمدينة، ومدى أثرها على حياة الأهالي. وحضر الإجتماع القس أمجد أيوب راعي الكنيسة الإنجيلية، والقمص بولس نعمة الله كاهن كنيسة ماري جرجس، والأب يوسف زكى راعي كنيسة البشارة، والدكتور أيمن صادق أستاذ الأمراض الصدرية، ومحمد نصار مدير الإعلام بمنطقة البحيرة الأزهرية، وعادل الفوي وسعد دعبيس بمديرية الأوقاف بالبحيرة.
